مصممة المجوهرات سيلفيا فورمانوفيتش

نشأت سيلفيا فورمانوفيتش تشاهد والدها صائغ الذهب، يعمل في الأتيليه الخاص به في منزل عائلتها بساو باولو، ويعود تاريخ عمل عائلتها في صياغة المجوهرات إلى أبعد من ذلك؛ حيث كان جدها الإيطالي يعمل كمصمم مجوهرات في الفاتيكان، وقد افتتحت المصممة البرازيلية أول أتيليه خاص بها منذ 20 عامًا، ولكن لم تكن فورمانوفيتش قد أدرجت بعض التقنيات الفنية غير العادية والحرفية في عملها بعد للكشف عن أسرارها، كالأزهار الصغيرة من الأوركيد المطلية بالورنيش والمصنوعة بدقة من صفوف من الألماس المرصع، أو من خشب أشجار الغابات المطيرة البرازيلية.

وترى فورمانوفيتش إمكانية إدراج مواد جديدة في تصاميمها من كل مكان - بدءً من أعمال الطلاء بالورنيش التي ظهرت، في جزر صيد يابانية إلى النظارات من قصر مهراجا، الذي تم العثور عليها في متجر جايبور العتيق بالهند، ومع ذلك، فإن النتائج تظهر في غاية الأنوثة ويمكن ارتداؤها في أي مناسبة.

قالت مصممة المجوهرات: "لا يمكن أبدًا استنفاد خيال المرء عندما يكون له مصدر إلهام في كل مكان، وقد ولدت مجموعتي التالية من سفري في الهند، وبالرغم من أنني لا أحب المجوهرات الهندية خاصة، لكن الحرفية الهندية كانت مصدر إلهام لي، وقضيت أسبوعين في مدرسة الفنون في أودايبور بالهند، اشاهد اعمال الفنانين الذين صنعوا لوحات مصغرة على طبقات رقيقة جدا من عظم الإبل مع فرش مصنوعة من شعر ذيل السنجاب".

واستكملت:  "كما انني أمضيت أسبوعا في الغابات المطيرة البرازيلية اشاهد فيها الحرفيون يصنعون الخشب المطعم الذي كان الهاما لمجموعتي الخاصة "ماركيتري"، وستطلق  فورمانوفيتش مجموعتها الهندية في البرازيل هذا الربيع، قبل أن يتم عرضها في بقية انحاء العالم، وفي نيويورك، وهي متاحة حصريا في بيرغدورف غودمان بالبرازيل، وتتكون مجموعتها من شرائح رقيقة من الرخام مرصع بالفيروز، واللؤلؤ، واللازورد بالاضافة إلى المالشيت.