جانب من عروض أسبوع الموضة في ساو باولو

في واحدة من الإدخالات الأكثر لفتًا خلال أسبوع الموضة في ساو باولو هذا العام، دخلت إلى المدرج اثنتين من عارضي الأزياء، وهم يرتدون ثياب متشابهة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن العارضتين كانوا متشابكتين الشعر في تسريحة غريبة لفتت الانتباه لكل الحاضرين.

وكانت الثياب التي ظهرت على المدرج، الجمعة، عبارة عن بذلة مسترة متشابهة بأزرار بارزة ومطرزة بدوائر ملونة بدرجات مختلفة من اللون الأزرق، بينما ارتدت العارضة الأخري سترة مشابهة في التطريز وفي الدوائر لكن دون بنطال للبذلة، وكان ذلك من بين مجموعة "أمبو" التي استلهمها من السيرك والرقص والغناء.

وكان قد تأسس خط  الإنتاج البرازيلي في ساو باولو، من قبل المصممين كارولينا جولد وبيتي طلياني، ويعتبر ذلك الخط مشروع عملت عليه كلًا من جولد وطلياني في أوقات فراغهم، حتى اكتسبت اعترافًا للطباعة من تصميماتهم التي لفتت الانتباه، لذا يعتبر أول ظهور للعلامة التجارية على المدرج في ساو باولو خلال أسبوع الموضة عام 2008.

ويعتبر أسبوع الموضة في ساو باولو، واحدًا من أكبر الأحداث في أميركا اللاتينية، حيث ملايين الدولارات التي ضخت في عرض باسي، إلى جانب بذلة الدنيم التي جاءت في مجموعة أمبو، وعرضت أيضًا خلال أسبوع الموضة مجموعة كبيرة من ملابس السباحة على المدرج.

واحدة من أهم المصممين الذين برزت أعمالهم خلال أيام الأسبوع، هو أمير سلامه، الذي عرض مجموعة مفعمة بالحيوية جدًا من ملابس السباحة على المنصة، وكانت عارضات أزيائه، التي اختارهم بعناية، غاية في الرشاقة فجاؤا يختالون في المايوه الكتاواي المعدنية، وهم يبرزون سيقانهم التي تحمل جسد ممشوق ورشيق.

أمير، الذي لديه مخازن في ساو باولو وريو دي جانيرو، يعتبر واحدًا من أهم مصممي ملابس السباحة في أميركا اللاتينية، وتم تخفيض الميزانيات في هذه العروض هذا العام، وقرر بعض المصممين عدم عرض مجموعة الأزياء التي صمموها، فيما يقول خبراء أن ذلك نتيجة مباشرة للركود الاقتصادي التي شهدته البلاد، إلا أن المصممين يواجهون منافسة كبيرة من آسيا.