التصميمات للعائلة الملكية البريطانية من "دولتشي آند غابانا"

تصطف العديد من بيوت الأزياء لتتعاون مع أبرز المشاهير والنجوم في العالم، في حين ينضم البعض الآخر إلى  المشاهير الصغار من الجيل الجديد مثل جيجي حديد وكيندال جينر. ولكن "دولتشي آند غابانا" اتبعت استراتيجية مختلفة للغاية ، وذلك بمغازلة الجيل الجديد من العائلة المالكة والشباب في المجتمع الراقي لتجمع بين مختلف المشاهير لتمثيل العلامة التجارية.

وتصدرت ليدي كيتي سبنسر، ابنة أخت الأميرة ديانا، قائمة أفضل الإطلالات في حفل الزفاف الملكي للأمير هاري والنجمة ميغان ماركل خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، حيث ارتدت فستانًا زهريًا أخضر من تصميم دار الأزياء الإيطالية بعد ظهورها على منصة عروض الأزياء قبل هذه المناسبة. وبينما لم تكن ليدي أميليا وندسور -وهي أصغر حفيدة للملكة اليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق ادنبره- على قائمة المدعوين ، فمن المحتمل أنها كانت ستظهر أيضًا في مقدمة عروض دولتشي آند غابانا بعد أن تم إدراجها كعارضة أزياء من قبل العلامة التجارية إلى جانب الأميرة ماريا أولمبيا من اليونان.

وفي حين أن دوقة كامبريدج لا يمكن رؤيتها على المنصة ، إلا أنها أعطت العلامة التجارية ختم الموافقة الضمنية من خلال إدخال العديد من القطع المصممة إلى خزانة ملابسها عندما بدأت ترتدي المزيد من دار الأزياء الشهيرة منذ عامين. ووفقا لمصمم أزياء المشاهير لوكاس أرميتاج، إنها استراتيجية ذكية من قبل العلامة التجارية التي تضيف لمسة من الجاذبية لا تستطيع الماركات الأخرى منافستها. وأوضح: "أعتقد أنهم ربما لاحظوا تراجعاً في استجابة العملاء لظهور المشاهير وتفضيلهم عارضات الأزياء الأكثر تقليدية". مضيفا انهم استخدموا في السابق الكثير من المشاهير من أجل شهرة العلامة التجارية ، ولكن يبدو أن الاستراتيجية قد تغيرت لصالح عارضات الأزياء الأكثر تقليدية.

وفي حفل الزفاف الملكي الذي أقيم يوم السبت الماضي، بدت ليدي كيتي سبنسر كإعلان لأزياء دولتشي اند غابانا من خلال فستانها المميز باللون الأخضر من مجموعة شتاء/ خريف 2018 "Alta Moda" المصنوع من الصوف الكريب مع زخارف نباتية مرسومة يدويًا، مع أحذية برتقالية وحقيبة مخملية وقد ظهرت على منصة العلامة التجارية عدة مرات على الرغم من عدم كونها ليست عارضة ازياء نموذجية تقليدية. وأصبحت نظيرتها الملكية ليدي أميليا وندسور (22 عاما) ، حفيدة دوق كينت، ملهمة للعلامة التجارية ، وتظهر في الحملات الإعلانية إلى جانب الأميرة ماريا أولمبيا من اليونان، بالإضافة إلى العائلة المالكة الشابة ، فإن العلامة التجارية قد ضمت أيضا أعضاء كبار في الطبقة الأرستقراطية البريطانية.