أليكسا تشونغ

تستعد أليكسا تشونغ لإطلاق علامتها التجارية العام المقبل، وهو الأمر الذي جعل صحيفة "نيويورك تايمز" تتوقع  أنها يمكن أن تكون الإجابة البريطانية على توري بورش وهي شخصية بارزة ولامعة في أميركا، استثمرت نمطها الشخصي لتحوله إلى علامة تجارية تقدر بــــ3.5 مليار دولار، لكن تشونغ لا تسعى لمتابعة هذا الطريق، قائلة "سأقلق حقًا إذا كان معي كثير من المال".

وتعدّ أول لحظة ثقافية تعيشها تشونغ بعدما أطلقت حقيبة يد في عام 2009 وأسمتها "مالبري" أو "التوتة"، لتصبح هذه الحقيبة هي العلامة التجارية الأكثر مبيعًا لعدة أعوام، مما جعلها تتوسع بشكل كبير في "العلامة التجارية أليكسا"، وبدأت في تأليف كتاب عن مصادر الوحي، وكذلك بدأت في التعاون مع علامات تجارية أخرى مثل أيه جي وميدويل، وساهمت في تحرير مجلة فوغ، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يوجد مجموعة أليكسا لطلاء الأظافر، وتطبيق تسوق يدعى  Villoid ومشاريع فنية متعددة تخص علاماتها التجارية المفضلة، وعندما تسافر تشونغ إلى شقتها نيويورك، فهي لا تعرف أبدًا ماذا تضع في صندوقها وتقول "سيكون من الأفضل عدم محاولة تحديده في هذه المرحلة".

وتعاون تشونغ مع ماركس آند سبنسر يعدّ أحدث وأهم حدث لها حيث عملا معًا على مجموعة أرشيفية جذبت المتسوقين من جميع الأعمار لشراء بلوزات ذات ياقة ونفاذ بيع اوليف جرين ماك، وأحدث وآخر إصدارات إم آند إس والتي ستضرب المتاجر في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر. ويدل على أنها سعيدة لخسارة لقب "الفتاة المشهورة" وعندما أرادت العلامة التجارية لأحذية أغ التعاون مع تشونغ، تحولت تشونغ إلى مدير فني بدلًا من أن تعرض بنفسها.

وأضافت تشونغ "إنهن نساء عصريات جدًا، وكانت برينا لانس مصممة في ريفورميشن ولكنها في نفس الوقت كانت أحد أعضاء فرقة موسيقية، وكليو واد وهو شاعر وفنان، وكان يتميز بأكثر الوجوه جمالًا". واكتشفت تشونغ أن الممثلة الطامحة كوكو باوديلي كانت تعمل كنادلة في مطعمها المفضل في نيويورك، ولوسيان وملهمته الروحية آنا زي غراي، فقد كانت كاتبة ومحررة وعارضة أزياء، وعلقت تشونغ على هذا قائلة "كلهم متعددوا الأوجه وأصبح  من المقبول الآن أن تعمل في عدة مجالات مختلفة كما أن الضغط لا يزيد بسرعة ولم يفكر أحدهم (ماذا أود أن أكون؟) وهم فقط يحاولون وسيكون الأمر رائعًا حتى إذا فشلت".