عارضة منتجات فيكتوريا سيكرت وأصغر وجه لدى "انكوم" تايلور هيل

أكّدت عارضة منتجات فيكتوريا سيكرت وأصغر وجه لدى انكوم، تايلور هيل، والتي كسرت حاجز العشرين عامًا منذ بضعة أشهر قليلة وولدت في منطقة جبلية، ترتدي التيشرتات العادية من الملابس في محاولة منها لتقليل جمالها الذي تقول إنه يجعل حياتها غريبة جدًا، مضيفة أن هناك 6.5 مليون متابع لها على الانستغرام، جميعًا من المراهقين.

لم يكن عمرها 14 عامًا حين اكتشفت وأصبحت من بين العلامات البارزة في عالم عرض الأزياء حيث العقود الكثيرة وأغلفة المجلات والملايين المتابعين لها على شبكة الانترنت ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وبسؤالها لماذا كسرت شركة مستحضرات التجميل العملاقة لانكوم عادتها في استخدام نجوم السينما مثل كيت وينسلت وجوليا روبرتس وقاموا باختيار عارضة جديدة لأعمالهم؟، أشارت إلى أنّهم "كانوا يبحثون عن عارضة وانا بالفعل كنت ذاهبة الي باريس من اجل العمل فرشحتني وكيلة اعمالي ليزا، وطلبوا مني الإجابة على عدة أسئلة حولي وأجبتها بأنني أحب أن أكوّن شخصيتي وأن أكون على طبيعتي".

وسُئلت تايلور عن حياتها الاسرية والمكان الذي نشأت فيه وتحدثت باستفاضة عن شقيقها وشقيقاتها الذي يعملون في بلدها، كانت تتحدث عن كل شيء في عملها وعلى الرغم من جرأة حديثها إلا أنها كانت تتشح بالخجل في كثير من الأوقات، موضحة أنها كانت منذ صباها تشعر بالخجل الشديد فهي التي تربت وترعرعت في جبال روكي الريفية، وعلى الرغم من انها وقّعت أول عقد للعمل في المجال عند سن الخامسة عشر الا أن هذا الإحساس بالخجل ظل يحوطها في كثير من الأوقات، ومشيرة إلى شعورها بالارتياح الشديد في صحبة أمها، وتأكيدا على تلك الصفة التي تتعارض مع مهنتها انها كانت في المدرسة الثانوية وتخرجت منها دون أصدقاء على الاطلاق.

وأشارت هيل إلى أنها كانت في السابعة عشر من عمرها وكان لديها نصف مليون متابع على الانستغرام، وان مواقع التواصل الاجتماعي تعمل على زيادة معرفة الناس بعارضات الأزياء، مبيّنة أنها تشعر بفرح شديد عندما تتلقى رسائل من معجبيها ويصفون لها حبهم ومدى أنهم يتأثرون بها في حياتهم الشخصية.