مسابقة أزياء ماير للقبعات

وصل الجمهور إلى حلبة سباق فليمنغتون للخيل وذلك قبل نهائي كأس ملبورن، الثلاثاء، وسط هتافات المتواجدين, وأرقام سباق فريدة من نوعها للفرسان المتنافسين، ويقام على هامش هذا السباق عرض كبير للأزياء تطل فيه السيدات بقبعات جميلة من تصميماتهم.

وقدمت المتسابقات مجموعة من القبعات الواقفة والفساتين والأرقام المستوحاة من الدبابيس والأحذية ذات الكعب العالي، وكان أحد المظاهر أو الإطلالات المرحة على مدار اليوم هي الإطلالات التي كانت تأمل في أن تجد شهرة في هذا اليوم في أزياء ماير  في المنافسة الميدانية بما في ذلك الفائزة أوليفيا مور والتي كان والدتها هي من صمم الفستان.

وعرضت المتأهلة إلى النهائيات أوليفيا مور واختها تشارلوت مور، وإيفيت هاردي إطلالاتهم  المستوحاة من الربيع والفريدة من نوعها، ولكن أوليفيا كانت الأكثر تألقًا من بينهن حيث ارتدت ثوبًا كلاسيكسًا يجمع بين الأبيض والأحمر وقبعة مدهشة ولافتة للنظر في مسابقة الأزياء المرموقة.

 ووصل العديد من متابعي المنافسين يرتدين قبعات كبيرة مستوحاة من الأزهار وفساتين جريئة مزينة بورود صغيرة وارتدين أيضًا الجواهر والكثير من الدانتيل، أما الزهور العملاقة فقد كانت الخيار الأكثر شعبية حيث ارتدتها كثير من النساء يشقون طريقهن بين الحشود بهذه القبعات الوردية الضخمة فوق رؤوسهن.

ووصل العديد من المشاهدين المتأنقين في وقت مبكر من صباح الثلاثاء في الساعة 8:30 وكان بعضهم في كامل أناقتهم، بينما البعض الآخر استعانوا بهذا الحدث البارز باعتباره فرصة لهم للمخاطرة بأزيائهم، وكان من بين الذين وصلوا في وقت مبكر سيدة ترتدي قبعة حتى أخمص قدميها مستوحاة من قطع الغابة تتضمن قطعة كبيرة على الرأس على شكل ورقة وحقيبة مرصعة بالذهب، وحذاء أخضر ذي كعب عالي، بينما وقف آخرون يتميزون بين الحشد بقطع على روسهم ذات ألوان زاهية وفساتين باستيل زاهية وقفازات بيضاء ولآلئ.

بينما أخذت سيدة المخاطرة حيث وصلت في فستان أسود مفعم بالحياة وترتدي قبعة بها ريش ذهبي وأسود وأبيض، وهز رواد آخرين السباق من خلال إطلالاتهم الأنيقة يرتدين فساتين طويلة ملائكية مزينة بالورود والمزركشة والباستيل بالإضافة إلى شالات على الرأس وقبعات مرتفعة في الهواء، وساد في هذا اليوم ألوان البرتقالي والأحمر إضافة إلى ألوان أخرى.

وعودة إلى  سباق الخيل والذي ببلغ طوله 3200 متر وينتهي في الثالثة من ظهر الثلاثاء، ويعد من أكثر السباقات شهرة وتميز بين سباقات موسم الربيع في هذا العام وفاز به الحصان ألماندين الذي كان يمتطيه الفارس كارين ماك إيفوي، ويعرف السباق بأنه يضم واحدة من أغنى الجوائز في مجال الرياضة الأسترالية  ويحضره أكثر من 100 ألف شخص من جميع أنحاء البلاد، كما تضمن اليوم عروض أزياء ومسابقات ومطاعم وترفيه مع كبار الشخصيات .