رباب فتاة تعلم فن المكياج

لم تكن رباب تعلم قدراتها وكانت دائمًا تبحث عن نفسها، أحبت أن تكمل دراستها الجامعية ولكن بعد وفاة والدتها عقب حصولها على الإعدادية قررت أن تلتحق بمدرسة السياحة والفنادق وتخرجت فيها بتفوق، وبدأت رباب تبحث عن عمل تكسب منه لقمة عيشها ولكن مع مرور الوقت لم تجد سوى أن تكون مضيفة في أحد المقاهي ولكنها كانت تتعرض للمضايقات والمعاكسة فقررت أن تبحث عن عمل بديل وقادها الحظ للعمل في أحد مراكز التجميل في الإسكندرية في ميدان الساعة وتعلمت بسرعة عمل المكياج وتخصصت في عمل مكياج العرائس .

 وأصبحت شهيرة في هذا العمل وعن عملها قالت إن عمل المكياج عوضها كثيرًا عن الالتحاق بكلية الفنون الجميلة خاصة أن المكياج جعلها أيضًا تبدع في رسم الرموش بالكحل وعمل رسومات بالحنة على اليد وأوضحت أنها تقوم حاليًا بقراءة العديد من المجلات الخاصة بعملها حتى تصل إلى القمة موضحة أن المكياج به تطور كل يوم وهناك مكياج يظل على البشرة أيام طويلة لا يتأثر بالمياه أو الحرارة وذلك بعمل طبقة من الشمع على الوجه وبالتالي يستمر الميكياج .متألقَا على وجه المرأة.

و قالت أنها تطمح في أخذ مجموعة من الدورات المتخصصة في هذا المجال في باريس مشيرة أنها لا تحلم بالمستحيل ولكن هناك بالفعل مراكز تقوم بمراسلاتها وأبدوا استعدادًا لتعليمها كل ما هو حديث في هذا المجال حتى تتألق أكثر وأكثر.

وعن مواصفات من تعمل في مجال التجميل قالت إن على كل من يحب هذا العمل عليه أن يتصف بالصبر وبرؤية فنية بحيث يستطيع كل من يقوم بهذا العمل أن يعرف ما يليق ومالا يليق على الوجه الذي يتعامل معه مشيرة أن البشرة السمراء مكياجها مختلف عن البشرة البيضاء مثلا وما يليق على وجه ليس بالضرورة أن يليق على وجه آخر