المُدرسة شيلسي بيرت

أقدمت أستاذة بريطانية على الانتحار، مؤخرًا، لسبب بدا تافهًا في نظر كثيرين، لكن أهل الضحية ومعارفها يؤكدون أنها كانت مثالية في كل شيء تقريبًا كما كانت تحرص على العناية بأدق التفاصيل ولذلك فإنها تأثرت كثيرًا برسالة طبية.

وانتحرت المُدرسة شيلسي بيرت البالغة من العمر 27 عامًا، شنقا بعدمًا وصفها طبيب نفسي في تقرير سابق بإنسانة "غير راشدة عاطفيًا".

وحاول الزوج أن ينقذ شريكة حياته المنتحرة في البيت حين وجدها مشنوقة بحبل، لكن المدرسة توفيت قبل نقلها إلى المستشفى وسط حالة من الصدمة البالغة لأسرتها ومعارفها.

وكانت شيلسي تعمل أستاذة وتدير مشروعًا لها في مجال النسيج في الوقت نفسه، لكن الطبيب كان يمنح إجازات لها منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017.

ويؤكّد من يعرفون الراحلة أنها كانت قدوة هائلة للتلاميذ كما أنها كانت ماهرة في العمل الذي تؤديه، ومع ذلك أكدت تشيلسي في وقت سابق أن أفكار الانتحار السوداء تراودها.

وتقول والدة شيلسي إن الرسالة التي تلقتها الابنة من الطبيب كان لها مفعول خطير جدًا وهو ما أثار نقاشًا بشأن صواب التعامل مع إنسان ذي ظروف نفسية صعبة بلغة مباشرة.

وانتقدت هيئة الطب الشرعي في بلدة دونكاستر شمال إنجلترا استخدام مصطلح "غير راشدة عاطفيًا" وقالت إنه ليس طبيًا ولا علميًا بالمرة.