عارضة الأزياء الشهيرة وملكة الجمال السابقة تارة فارس

أثار مقتل ملكة الجمال ، تارة فارس، الأكثر جرأة وإثارة، والشهيرة بصورها التي تظهر بأغلبها ما بين شبه عارية، بملابس تعتبر فاضحة جدًا في العراق، زوبعة غضب واستياء شعبيًا تنديدًا بمقتلها.

وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلًا مصورًا، يظهر لحظة نقل تارا مضرجة بدمائها من سيارتها، من وسط شارع الربيعي في منطقة زيونة، شرقي العاصمة بغداد، من قبل شباب حاولوا إنقاذ حياتها بعد عملية اغتيال أنهت عمرها في مقتبل العشرين.

وأفادت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، نقلًا عن مصدر رفيع في وزارة الداخلية العراقية، بأن الأجهزة الأمنية احتجزت رجلًا كان برفقة "تارة" في سيارتها الشخصية، لحظة مقتلها للتحقيق معه.

وأضاف المصدر أن شخصًا مسلحًا يقود دراجة نارية أطلق النار على "تارة" عدة رصاصات، منوهًا إلى أن الداخلية العراقية، شكلت فريق تحقيق لكشف ما وراء الجريمة والفاعل.

وأشار المصدر إلى أن الوزارة بانتظار نتائج تحقيق الفريق المشكل خصيصًا بمقتل تاراة فارس.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، سيف البدر، في بيان، إن أحد مستشفيات بغداد تلقى، السبت، جثة تارة فارس وكانت مصابة بعدة طلقات نارية.