طالب يقتل معلمته طعنًا بالسكين

قتل طالب معلمته طعنًا بالسكين، في جريمة هزت مدينة الإسكندرية المصرية، فيما قالت مصادر أمنية، إن لعبة إلكترونية ولدت لديه فكرة الجريمة التي ارتكبها.

وكشّفت وزارة الداخلية، السبت، وفقًا لـ"سكاي نيوز"، تفاصيل الحادث المأساوي، مشيرة إلى تلقي الشرطة بلاغًا بالعثور على جثة المعلمة صاحبة الـ59 عامًا في شقتها، وبها طعنات بأنحاء متفرقة من جسدها.

وأفادت الوزارة في بيان عبر الـ"فيسبوك"، أنه تم العثور بجوار الجثة على حقيبة مدرسية داخلها سكين كبيرة الحجم، وورقة مدون بها عبارات تحث على القتل.

وأضاف البيان، "توصلت تحريات أجهزة البحث بقطاع الأمن العام إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، طالب بالصف الأول الثانوي، وأمكن ضبطه".

وتابع، "بمواجهته بما توصلت إليه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة، بعد أن قرر ممارسة أحد الألعاب الإلكترونية التي تعمل على أجهزة الحاسب الآلي، والهواتف الذكية،

وتستند إلى وقائع إحدى مسلسلات الرسوم المتحركة المتداولة على موقع (يوتيوب)، حيث ولدت تلك اللعبة لديه فكرة القتل".

وأشارت الوزارة إلى أن الطالب، "قام بإحضار سكينين من منزله وتوجه لمنزل المجني عليها، كعادته أسبوعيًا لتلقي درس خصوصي لديها، ولدى دخوله لمنزلها طلب منها كوب ماء وغافلها ووجه العديد من الطعنات لها، فأودى بحياتها وفر هاربًا، تاركًا حقيبته وحذاءه".

وأضاف الجاني، حسب البيان، أنه "تخلص من السكين المستخدمة في ارتكاب الجريمة في أحد الشوارع بخط سير هروبه".

وحثت الوزارة أولياء الأمور على متابعة، ما يفعله أبناؤهم عبر الإنترنت، بسبب ما قد تحتويه الألعاب أو ما تتضمنه بعض المواقع من الحض على التطرف، والتأثير السلبي على سلوك النشء لدفعهم إلى ارتكاب جرائم أو الانتحار".