البرلمانية “كارمن ميدل بالما”

رُفعت جلسة المناقشات في مجلس نواب المكسيك في وقت مبكر في الثامن من فبراير/شباط، بعد اغتيال ابنة نائب حزب “مورينا”، والتي دخلت في حالة انهيار بعد تلقيها الخبر، والتقطت عدسات كاميرات البرلمان المكسيكي والصحافة، لحظة مؤثرة عاشتها البرلمانية بعد تلقيها خبر وفاة ابنتها بمكالمة هاتفية أخبروها من خلالها عن مقتلها على يد أحد العصابات.

وحسب ما نشر في وسائل الإعلام المكسيكية، فإن البرلمانية “كارمن ميدل بالما”، البالغة من العمر 59 عامًا، والتي تنتمي لحركة التجديد الوطنية “مورينا”، دخلت في نوبة من الصراخ والبكاء الهستيري، عقب تلقيها نبأ قتل ابنتها “فاليريا” التي تبلغ من العمر 22 عاما، وقد تلقت الفتاة 9 رصاصات أثناء قيامها بالتمرين داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية بمدينة سيوداد مندوزا بولاية فيراكرو الأمر الذي أدي إلى مقتلها على الفور.

وتوقفت جلسة مجلس النواب عندما بدأت أم الضحية في البكاء: “ابنتي! ابنتي! فاليريا! فاليريا! ”، فيما حاول زملاء البرلمانية مساعدتها عقب تلقيها الخبر الذي تسبب بانهيارها بطريقة هسترية، وأنهى رئيس الجلسة المناقشات وأُعلن عن تأجيل الجلسة.

وكشفت التقارير الصادرة من جهة التحقيقات أن القاتلون اختلط عليهم الأمر بين الشابة التي تدرس المجال الطبي، وبين حبيبة أحد أفراد عصابة خطيرة نظرًا للشبه الكبير بينهما، واعتبر النائب مورينا بابلو غوميز، أن ابنة زميلته كانت ضحية لحالة العنف التي يعيشها المكسيكيون.

وحسب ما أعلن حاكم فيراكروز ميغيل أنخيل يونس، فإن حبيبة أحد رجال العصابات الإجرامية، تشبه ملامح جسد الفتاة تذهب بشكل يومي إلى صالة الألعاب الرياضية نفسها هي من كانت المقصودة، وقد تم قتل فاليريا كروز مديل عن طريق الخطأ، بينما أوقفت جهات الأمن رجلين لصلتهما بجريمة القتل، وكشفا أن رجلًا يدعي “الريشي” هو المسلح، وقد عثرت القوات في وقت لاحق علي جثة المشتبه به، في إحدى السيارات وفقًا للتقارير، ومازالت التحقيقات مستمرة.