الحناء البيضاء

انتشرت في الآونة الأخيرة موضة جديدة ومبتكرة في صالونات التجميل لاقت قبولاً كبيراً لدى الفتيات والسيدات، ألا وهي تخضيب أيديهن بالحناء البيضاء.

وقالت خبيرة التجميل نانسي الهادي " إنَّه رغم تنوع أنماط الحناء وألوانها غير إن الحناء البيضاء بدت بارزة في تصاميم النقوش التي تطلبها السيدات والفتيات.

وتمتاز الحناء البيضاء ببقائها على البشرة لفترة طويلة، وينبغي أن يخضع استخدامها لعدد من الاشتراطات أبرزها التأكد من عدم تعرّض البشرة للإصابة بأمراض الحساسية.

وأضافت الهادي: "عندما نذكر الحناء يتبادر إلى الأذهان فوراً أن اللون الأسود أو البني هو المستخدم، إلا أن التقليعة الجديدة هي البيضاء البرّاقة، والمميز فيها أنَّها لا تترك أي آثار على البشرة كالحناء التقليديّة، لكن ينبغي التأكد من جودتها".

وتابعت: "رسم الحناء البيضاء لا يتناسب مع كل أنواع البشرة، لذلك ينبغي على كل سيدة التأكد من مدى ملاءمتها للون بشرتها، كما ينبغي اختيار النقوش الملائمة للمناسبة".

وعن إزالتها قالت خبيرة التجميل: "لعل المميز في الحناء البيضاء أنَّها شيء ساحر الجمال يمكن إزالتها بسهولة دون ترك آثار على سطح البشرة خلافاً للحناء السوداء أو البنية التي تحتاج إلى وقت لإزالتها".

وتاريخياً تحدثت عن نشأة الحناء قائلة إنَّ زخرفة ونقش الأيادي بالحناء في الجزيرة العربية بدأ قبل 5 آلاف عام، إذ كانت ترمز إلى جلب الخير والسعادة، وامتدت تجربة الحناء إلى تقاليد المناسبات السعيدة والحفلات في المنطقة العربية، إذ تفنن الناس في تصميم الزخارف على اليدين والأقدام.

ولعل الكثيرات لا يعرفن أن "الحناء البيضاء" تعد منتجاً مبتكراً لتبييض البشرة وتفتيح لونها، كما تعمل على تبييض البقع الداكنة في المناطق الحساسة فضلاً عن تقشير البشرة وإزالة الجلد الميت والرؤوس السوداء. وفق الهادي.

قد يهمك أيضا:

الحناء البيضاء الحل الأمثل لتفتيح بشرتك

"الحناء" نقوش تراثية وعادات عربية متنوعة ارتبطت بالزواج منذ عصر الفراعنة