جولة داخل عقل زوجك

زوجك طباعه مختلفه، تفكيره مختلف، وشخصيته أيضًا! في الكثير من اﻷحيان تواجه الزوجة علامات استفهام كثيرة جدًا تجاه تصرفات زوجها والعكس طبعًا صحيح.
اليوم نشاركك بعض التصرفات التي يقف زوجك حائرًا أمامها في شخصيتك حتي تتخلصين من السؤال الأبدي "هو زعلان ليه..أنا عملت إيه غلط؟"

أولاً: "الرجل" له اهتماماته المختلفة  
لا تتوقعي دائماً أن زوجك لديه نفس الاهتمامات التي تبحثين عنها، فليس شرطاً أن يكون محباً للقراءة أو يجيد ألعاب الفيديو... بالتأكيد له اهتمامات أخرى.. لهذا عليك أن تحبيه كما هو بكل تفاصيله.

ثانياً: كونك أُمّاً أحياناً ينسيك أنك زوجة
يشتكي الآباء أن الأم لا تهتم كثيراً بمظهرها في البيت، وليس المقصود هنا العلاقة الحميمة، بل المقصود الاهتمام بملابسها وشكلها طوال اليوم في المنزل، لهذا عليك الحرص على أن تفصلي بين ملابس المطبخ وملابس البيت وملابس النوم.

ثالثاً: لا تكوني زوجة "نكدية"
فكرة أن سعادة الأسرة من سعادة الأم فكرة يكرهها الرجال بشكل عام، لهذا لا تحاولي أن تستخدمي هذا السلاح.. حاولي دائماً إيجاد حل وسط، تناقشي مع زوجك في أموركما الحياتية معاً،،  حاولا تقديم اقتراحات مختلفة؛ ففكرة تمسك كل طرف برأيه لن تفيد أحداً في النهاية.

رابعاً: "أنا مش سوبر مان"
عندما تطلبين من زوجك أداء مهمة ما وخاصة فيما يتعلق بالبيت لا تتوقعي أن يقوم بأدائها علي أكمل وجه أو في التو واللحظة، ولا تلوميه إن لم يقم بها بالشكل الصحيح، مثلاً أن يستخدم الإسفنجة المخصصة للأكواب في غسل الأطباق، أو وضع ملابس الأطفال في مكان غير صحيح بالدولاب، فلومه في هذه الحالة سيجعله يرفض مساعدتك مرة أخرى.

خامساً: رفضك ممارسة العلاقة الحميمة
رفضك ممارسة العلاقة الحميمة دون وجود عذر، يؤذي زوجك.. قد لا يُظهر لك هذا في البداية، ولكن مع مرور الوقت يبدأ بشغل نفسه بأشياء أخرى بدلاً من قضاء الوقت معك.

سادساً: اﻷبهات: نحن أيضاً نخاف على أطفالنا
زوجك قد يتعامل ببعض الخشونة مع طفلك، قد يسمح له بالقفز فوق الأريكة أو اللعب مع الطفل بشكل قد تعتبرينه أنت عنيفاً بعض الشيء.. لا توبخيه؛ فهو طفله أيضاً، لهذا هو يخاف عليه ويحبه، لكن بطريقة مختلفة قليلاً عنك.

سابعاً: لا تقارني كونك أماً به كأب
كونك أماً يجعلك توفرين الكثير من الوقت لتهتمي بطفلك ولتعتني به، على عكس الأب الذي تمنعه التزاماته من قضاء وقت طويل مع طفلك، لهذا لا تحكمي عليه إذا كان أباً جيداً أم لا من الوقت الذي يقضيه مع الطفل، بل كيف يقضي هذا الوقت مع الطفل وطريقة مشاركته في تربية طفلكما.