العلاقة الزوجية

بما أن العلاقة الزوجية هي علاقة تشاركية بامتياز، فإن إقامة مشروع عمل يشترك فيه الرجل والمرأة هو أحد أكثر العوامل التي قد تساهم في استقرار الحياة الزوجية واستمراريتها، إلا أن العمل الفوضوي عادة ما تكون له نتائج غير مرضية للطرفين، وقد يؤدي إلى نشوء خلافات تنعكس سلبًا على العلاقة الزوجية. ومن هنا تكمن الحاجة لاتباع بعض القواعد التي تضمن تنظيم العمل ونجاحه، وتفادي نشوء المشاكل بين الزوجين.

فيما يلي 5 قواعد ينبغي على الزوجين اتباعها في حال قاما بإنشاء مشروع عمل مشترك، وفق ما ورد في موقع "يور تانغو" الإلكتروني.

1- تقبل النصيحة من الطرف الآخر
لا بد من أن يتجنب طرفا هذه العلاقة التشاركية، التعالي والشعور بالفوقية تجاه الطرف الآخر، حتى ولو كان أحدهما يمتلك خبرة أكبر في العمل. فإن قدّم أحد الطرفين رأيًا أو نصيحة، ينبغي على الطرف الآخر أن يحترم هذه الرأي ويعمد إلى مناقشته بطريقة مهنية، لأنه قد يصب في مصلحة العمل.

2- تفادي الخلافات المالية
قد تنشأ بعض الخلافات المالية بين الرجل وزوجته بسبب المشروع الذي يعملان عليه معًا. لذا لا بد من حل هذه الخلافات بطريقة ترضي الطرفين، وإلا فإن المشروع قد يكون عرضة للفشل الذريع، علاوة على أن الخلاف في المشروع يمكن أن يلحق الضرر بالعلاقة الزوجية.

3- تطوير الذات
إن كان الطرفان يفتقران إلى الخبرة الضرورية في المجال الذي ينويان العمل فيه، فلا بد من أن يعمدا لتطوير نفسيهما وتعلم المهارات الجديدة، عبر دورات تنمي مقدراتهما وتساعدهما على تخطي العقبات والمعيقات، والوصول بعملهما إلى بر الأمان.

4- التفاني في العمل
لا بد من أن يتخلى الزوجان عن التكاسل والتسويف، إن كانا يرغبان في إنجاح مشروعهما، لأن أي مشروع مهما كان بسيطًا وصغيرًا يتطلب الكثير من الجهد وخاصة في بدايته.

5- التعامل بمهنية بعيدًا عن العواطف
يجب ألا تتداخل علاقة الزوجين في العمل، مع علاقتهما الشخصية في المنزل، لأن أي تداخل بين العلاقتين يمكن أن يؤدي إلى فشل إحداهما أو كلاهما. ومن هنا تبرز الحاجة للفصل بين العلاقتين والتعامل بمهنية بعيدًا عن العواطف أثناء العمل.