الأم والابنة المراهقة

من أصعب الأشياء هو أن يكون لديكِ ابن أو ابنه فى سن المراهقة، وتضطرين معهم لتحسس كل كلمة قبل نطقها أو كل فعل قبل القيام به، نقدم لكِ اليوم بعض من النصائح لتحسنى التصرف مع ابنتك المراهقة.

لا ترفضي قبل سماع القصة كاملة

حتى لو كنتِ متأكدة مما ستخبرك به ابنتك، دعيها تسرد لكِ مطالبها كاملة، ثم ابدئى بالحوار معها بعد ذلك، من المهم أن تشعريها أنه باستطاعتها أن تجد فيكِ الأذن المستمعة، وأنكِ ستكونى الملاذ أينما تحتاجك.

تصرخىن فى وجهها

حتماً سيؤدى ذلك إلي مزيد من العند والتحدى، وكذلك صعوبة التعامل مع المراهقة يكمن فى أنها ليست بطفلة وفى ذات الوقت ليست بالبالغة، ارتقى بها وعامليها كشخص بالغ أفضل كثيراً من النزول بمستوى التعامل إلى مستوى الطفل غير الواعى.
تتصرفى كأنكِ مراهقة مثلها

كل ما تحتاجه ابنتك هو أم، أما الصديقات فهم فى المدرسة، أو النادى أو التمرين، لذلك فلا تتصرفى بجنون المراهقة مثلها، لكن كونى متفهمة لجنونها وأحبيه.

لا تكونى مثل الحارس عليها فى كل مكان مثل مواقع التواصل الاجتماعي، وأمام أصدقائها، فمثل هذا التصرف قد يسبب لها الكثير من الإحراج، اعطيها ما تحتاجه لتميز بين الخطأ والصواب، ودعيها تواجه العالم بما سلحتها به من تربية صالحة.
 
تقارنيها بأحد آخر

ولما تفعلين ذلك؟.. فمهمتك هي مساعدتها لتكون أفضل شخص، وليس أن تكون نسخة باهتة من أى شخص آخر مهما كان، اعطيها الإحساس أنكِ تحبيها كما هى، ومن جهتها ستحاول بالتأكيد ما فى استطاعتها لتكون عند حسن ظنك.