طفلكِ

كلّ أم تدرك جيداً أنّ طفلها يحتاج لغذاء متكامل غني بالفيتامينات والمعادن لتحقيق نمو جسدي وذهني سليم، ولعلّ أبرز العناصر التي يحتاجها في هذا السن اليافع هو الحديد! فكيف تضمنين حصول طفلكِ على كمية يومية كافية منه؟ إكتشفي معنا أبرز المصادر الضرورية في هذا السياق:

بعض أنواع اللحوم: إجمالاً ما تجدين كمية عالية من الحديد في بعض أنواع اللحوم، وبالتحديد لحوم الأعضاء مثل الكبد. رغم ذلك، قد تواجهين صعوبة في إقناع طفلكِ بتناول هذا الصنف من الطعام بشكل يومي، فركّزي على المصادر الأخرى أيضاً.

حبوب الصويا: زوّدي طفلكِ بكمية معتدلة من حبوب الصويا المحمّصة، وبالأخص كوجبة خفيفة ما بين الوجبات الرئيسية، لإمداده بالبروتينات المفيدة إلى جانب كمية كبيرة من الحديد.

العدس: طريقة أخرى لإدخال مصادر الحديد إلى طعام طفلكِ، وبالتحديد إلى وجبة الغداء في أطباق رئيسية، أو حتى وجبة العشاء من خلال تحضيرها على شكل شوربة.

الحمص: لحسن الحظ، قلّة هم الأطفال الذين لا يحبون طعم الحمص، والذي تستطيعين سلقه وإضافته إلى الأطباق أو تقديمه بشكله الأخضر كوجبة خفيفة ما بين الوجبات الرئيسية.

الشوفان: هذا المصدر الغني بالحديد هو مثالي لفترة الصباح على الفطور أو مساءً على وجبة العشاء، فالشوفان، وبالأخص بشكله الكامل، سيزوّد طفلكِ بكمية الحديد التي يحتاجها، إلى جانب فوائد غذائية أخرى عديدة خصوصاً لدى إضافته إلى الحليب.

رقائق الحبوب المدعمة: كلّ الأطعمة المذكورة أعلاه هي مصادر ممتازة للحديد، ولكن كما لاحظتِ، قد لا تجذب طفلكِ بشكل كبير، وقد يبادرها بالرفض. لذلك، وحرصاً على أنّ يتزوّد بالكمية اليومية المطلوبة من الحديد، إختاري له على وجبة الفطور رقائق الحبوب المدعّمة بالحديد وبالفيتامنيات.

رقائق الحبوب الكاملة نسكويك من نستله، المعزّزة بالحديد والعناصر الغذائية الأخرى الضرورية له. فمهما كان ذوق طفلكِ في الطعام، نضمن أنّه سيتحمّس يومياً في فترة الصباح لتناولها، خصوصاً أنّ طعمها لذيذ وغني بالشوكولاتة.

زوّدي طفلكِ بالأطعمة المذكورة أعلاه، واطمئني الى أنّه يحصل على الكمية اليومية المطلوبة من الحديد لنمو ذهني وجسدي سليم!