الطفل بعد الختان

يُعد الختان عملية جراحية بسيطة تُجرى للذكور حديثي الولادة، حيث يُزال خلال هذه العملية الجلد الذي يغطي الجزء الأمامي من العضو الذكري للطفل، الذي يُسمى "القلفة،" وذلك لحمايته من الأمراض التي تصيب الجهاز البولي، وعادًة تتم هذه العملية بعد الولادة مباشرة، أو في الأيام الأولى من عمر الطفل.

هناك فوائد صحية عديدة للختان، فقد أثبتت بعض الدراسات الحديثة الآتي:

أن الذكور الذين أجروا عملية الختان أقل عرضة للإصابة بسرطان القضيب.

أن عملية الختان تقلل من الإصابة بمرض الإيدز.

أن الختان يقي من خطر التهابات المسالك البولية.

أن عملية الختان تساعد على سهولة تنظيف العضو الذكري وتطهيره.

اقرئي أيضًا: لماذا يتم ختان الذكور؟

الختان عملية بسيطة، لكن من الممكن أن يكون لها مضاعفات ومخاطر، فهناك علامات خطر قد تظهر على طفلكِ تدل على وجود مشكلة.

من هذه العلامات:

حدوث نزيف: يجب عليكِ عزيزتي مراقبة حفاض طفلكِ في اليوم الأول والثاني بعد العملية.
احتباس البول: إذا لم يتبول طفلكِ بعد 12 ساعة من العملية.
التنقيط: نزول بعض نقاط من البول من عضو الطفل.
التهاب العضو الذكري للطفل: مثل التورُّم أو الانتفاخ أو الاحمرار.
هناك بعض العلامات التي نادرًا ما تظهر، ولكن عليكِ معرفتها أيضًا.. ومنها:

الالتصاق؛ حيث ينصهر الجزء الأمامي للعضو الذكري "الحشفة" مع بقايا "القلفة".
اقرئي أيضًا: مشكلة الالتصاق بعد الختان لدى الأطفال الذكور

اختباء جزء من مقدمة العضو الذكري أو تختبئ كلها.
حدوث ضيق في فتحة مجري البول.
لذلك عليكِ مراقبة طفلكِ بعد إجراء العملية والانتباه له، وفي حالة ظهور أي من هذه العلامات، عليكِ مراجعة الطبيب