صورة تعبيرية

تتحمل الأم الكثير من المسؤوليات التي تشعرها بالضغط النفسي والإرهاق الشديد.. في بعض الأحيان يكون الحل هو ترتيب الأولويات، وعدم التشبث بالمثالية.. إذا كنتِ تعانين من الضغوط والإرهاق الشديد بسبب كثرة التزاماتك ومسؤولياتك، فالتغييرات التالية يمكن أن تخفف عنكِ الضغوط والإرهاق.

1- وظيفتك
لا يمكنكِ التخلي عن العمل، ولكن قد تكون وظيفتك مصدر للاستنزاف النفسي والإرهاق والتوتر، هنا يجب أن تعيدي التفكير في وظيفتك. ضعي خطة من أجل تغيير واقع عملك، وابدئي في التنفيذ حتى تتمكني من الوصول إلى وظيفة تحقق لكِ الربح وترضي طموحاتك وفي نفس الوقت لا تشكّل ضغطاً عليكِ.

2- الأعمال التطوعية
إذا كنتِ مشتركة في بعض الأعمال التطوعية، وتقدمين خدمات مجانية من أجل مجتمعك، فقد حان الوقت للتوقف قليلاً وسؤال نفسك: هل تحققين توازناً بين حياتك وراحتك وهذه الأعمال التطوعية؟ إذا كانت الأعمال التطوعية تلتهم وقتك وتستنزف طاقتك، فلا بأس في التوقف عن بعضها لإعادة التوازن إلى حياتك.

3- أنشطة طفلك الإضافية
إذا كان طفلك يمارس أكثر من رياضة وأكثر من هواية، بالتأكيد تشكّل الأنشطة الإضافية عبئاً عليكِ، ولكنكِ تواصلين من أجل مصلحة طفلك، ولكن أيضاً يجب وضع حد للأنشطة الإضافية، والاكتفاء بنشاط أو اثنين بحيث يستفيد طفلك، دون استنزاف لطاقتك.

4- الرعاية الذاتية
اسألي نفسك: هل تفكرين في احتياجاتك ورغباتك؟ أم أنكِ تكتفين بتلبية احتياجات الآخرين فقط؟ عدم الاهتمام بنفسك يزيد شعورك بالإرهاق والاستنزاف، لذا احرصي على تقديم الرعاية الذاتية لنفسك عبر الاهتمام بجمالك وصحتك وراحتك النفسية وإثراء عقلك بالقراءة والثقافة. قدمي لنفسك ولو شيء واحد كل أسبوع من أجل رعايتك الذاتية.

5- مصادر الطاقة
بالتأكيد هناك أشياء تمدك بالطاقة وتجعلكِ في حال أفضل، فكري في مصادر طاقتك، واهتمي بالحصول على هذه المصادر حتى تعززي طاقتك الإيجابية وتقللي من الشعور بالضغوط والإرهاق والتوتر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نصائح منزلية للتغلب على الإرهاق في منتصف العام

السخونية والإرهاق أهم أعراض فيروس "كورونا" عند الأطفال