تأخر الحمل الأول

- الوزن الزائد:

من أهم أسباب تاخر الحمل الزيادة الكبيرة والملحوظة للوزن أو شدة النحافة فيلزم حينها اتباع انظمة غذائية مناسبة لكل حالة مع الأدوية والعلاجات التي تساعد على علاج تاخر الحمل.

- تأخر الزواج:

قد يؤثر ايضًا تاخر عمر الزواج بالنسبة للمرأة على حدوث الحمل, فقد ثبت في بعض الدول أن تأخر الزواج يتسبب في تأخر الإنجاب حيث انه وفقًا للدراسات فان العمر الذي تكون في خصوبة المرأة في أعلى معدلاتها هو من سن العشرين حتى سن الثلاثين, وتقل الخصوبة فيما بعد بعدسن الثلاثين.

- الغدة الدرقية:

وقد يؤثر ايضًا كسل افراز الغده الدرقية على حدوث الحمل خاصة اذا كان يصاحبه ارتفاع في معدل هرمون الحليب, لأن هذا بدوره يعمل على ضعف البويض, ويتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية, لذلك فعند تاخر الحمل يجب اجراء بعض الفحوصات التي بدورها تبين وجود أي خلل في افراز الغدد أو الهرمونات الخاصة بالمبيض أو هرمون الحليب, كما يساعد ايضًا عمل اشعة على المبيضين لمتابعة التبويض ومعرفة حجم البويضات.

- الأورام الليفية:

وربما يكون أحد أسباب تاخر الحمل هو مشكلة موجودة في الرحم تعمل على منع تكوين الاجنة او انغراسها بعد عملية التلقيح ومن هذه الاسباب الاورام الليفية التي تتكون داخل الرحم, او وجود ما يسمى باللحمية في البطانة الداخلية للرحم, او ربما ضعف البطانة الرحمية وهذا يكون نتيجة حدوث التهابات من قبل ويمكن التاكد من ذلك عن طريق استخدام المناظير, كما يمكن عمل تحاليل للاجسام المضادة ربما يوجد مضادات للحيوانات المنوية بداخل الرحم.

- التدخين:

وقد يتسبب التدخين احيانًا في حدوث العقم, فدخان السجائر وما يكونه من مواد قد يؤثر على قناة  فالوب او على عنق الرحم, وتعمل ايضًا على زيادة حالات الحمل خارج الرحم او الاجهاض, كما يزيد التدخين من انخفاض نسبة التبويض بشكل كبير.

- الجهاز المناعي:

في بعض الحالات قد يقوم الجهاز المناعي في جسم الانسان بمواجهة بويضات المرأة او الحيوانات المنوية عند الرجل مما قد يتسبب في التصاقها ووقف حركتها وهذه بدوره يمنع حدوث الحمل.

- الغدة النخامية :

قد تتاثر خصوبة المراة بتغير افراز الغدة النخامية ويعتبر هذا من أهم الأسباب الاتي تؤدي لعد حدوث حمل لأن الغدة النخامية هي المسئولة عن افراز الهرمونات التي تساعد المبايض على التبويض وتحفزها كل شهر وذلك بنظام معين وعند حدو اي خلل في هذا النظام فهذا يؤدي بدوره على ايقاف عملية التبويض او عدم انتظامها مما يؤدي الى نقص الخصوبة وتاخر الحمل.

ويتأثر عمل الغدة النخامية عادة بعوامل عديدة منها الاجهاد والتعب أو الزيادة الكبيرة في الوزن او نقص الوزن المفاجئ, وعلاج هذه الحالات ليس صعبًا بل انه متوفر ويمكن المراه على التغلب على أحد أسباب عدم حدوث الحمل.