إدمان الطفل على الكمبيوتر والألعاب

من اللعب بالموبايل إلى التقليب في التيلفزيون ثم إلى الجلوس أمام الكمبيوتر أو البلاي ستيشن هكذا حال 90% من الأطفال خصوصا في فترة الأجازة. مما يجعل الدعوة الأساسية التي ترددها كل أم صباح مساء «الله يخرب بيت التكنولوجيا».

فمع حداثة سن الكثير من الأطفال تجدهم يملكون بريد اليكتروني وحساب على الفيس بوك وتويتر وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، ليس هذا فحسب بل أنهم يجيديون ألعاب الكبار كالمزرعة السعيدة وسباق السيارات.

نتائج سلبية

كل هذا جعل الأبناء في عزلة تامة عن الأسرة، فلم يجلس الأبناء مع الأسرة على مائدة واحدة يتجاذبون أطراف الحديث للأطمئنان على كل فرد فيها، ولم يعد الأطفال يرحبون بالزيارات العائلية كما كان الوضع من قبل.

وبعد أن فشلت كل الوسائل في إحكام السيطرة علي الأبناء سواء بالشدة أو باللين، تسأل الأمهات عن الحل والبديل .

بدائل للتخلص من الأدمان

أوضحت المستشارة التربوية مانيفال أحمد أنه لابد من عقد أتفاق بين الأم والطفل على الجلوس أمام الكمبيوتر على عدد الساعات التي يتم قضاؤها أمام الكمبيوتر لفترة معينة يلتزم بها الطفل فإذا لم يلتزم حرم الطفل من اللعب لفترة معينة.

ونصحت مانيفال كل أم بضرورة توفير بديلاً عن الكمبيوتر للطفل مثل اشراكه في بعض التمارين الرياضية أو اللعب مع أطفال الجيران أو أن تقوم الأم بشراء القصص لأطفالها لكي يتعودوا على القراءة وتثقيف أنفسهم. كما يمكن للأم أن تنظم رحلات لكي تنزه عن أطفالها.