الوضعية المناسبة أثناء الولادة الطبيعية

الولادة في وضع الاستلقاء تكون مصحوبة دومًا بالآتي:

تكون انقباضات الرحم أكثر إيلامًا.

قد تستغرق الولادة وقتًا أطول، لعدم كفاءة الانقباضات.

زيادة احتمال الحاجة إلى ولادة قيصرية.

ضيق ممر خروج الطفل، ما قد يؤدي إلى إعاقة الولادة.

الحاجة في بعض الأحيان لرعاية خاصة للطفل بعد الولادة.

ووجد الأطباء أن أكثر أوضاع الولادة فاعلية وأمانًا هي أن تكون الأم قائمة، سواء واقفة أو جالسة أو تمشي.

الأوضاع القائمة تساعد على:

تقليل الإحساس بالألم في أثناء الانقباضات.

جعل الانقباضات أكثر قوة.

إبقاء الرحم في وضع مناسب.

مساعدة حركة الطفل في أثناء الخروج، نظرًا لوجوده في اتجاه الجاذبية الأرضية.

تقليل فترة الولادة الطبيعية.

تقليل الحاجة إلى مسكنات الألم أو التخدير النصفي.

سرعة توسع عنق الرحم.

تقليل نسبة الحاجة إلى عمل شق جراحي أو اللجوء إلى الولادة القيصرية.

تقليل الضغط على الطفل.

زيادة نسبة الأكسجين الواصل للعضلات في منطقة الحوض، ما يساعدها على الانقباض بطريقة أفضل.

ما أفضل وضع يمكن اتخاذه في أثناء الولادة الطبيعية؟

لا يوجد وضع معين يمكن أن نطلق عليه أفضل وضع، والتنقل بين أوضاع مختلفة يعد أفضل الاختيارات، حيث إنه يقلل من احتمالات الإصابة بالإجهاد والتعب.
الأوضاع القائمة التي يمكن التنقل بينها في أثناء الولادة، تشمل:

1- الوقوف: اتخاذ وضع الوقوف يتيح للجاذبية الأرضية المساعدة في تعديل وضع الرحم ووضع الجنين، كما يعد المشي خلال المرحلة الأولى من الولادة فعالًا جدًا، مع الأخذ في الاعتبار عدم الوصول إلى مرحلة الإجهاد.

2- الجلوس مع تدعيم الظهر بواسطة الوسائد: يفضل الجلوس مع ثني إحدى الركبتين، ويعمل الجلوس على تعديل وضع الرحم، ما يحسن وصول الدم إلى العضلات، ويعمل أيضًا على تحسين عمل الحجاب الحاجز.

3- وضع الركوع أو الانحناء للأمام: يمكن اتخاذ هذا الوضع باستعمال وسادة، ويفضل اللجوء إليه عند الإحساس بضغط الطفل على العمود الفقري.

4- وضع القرفصاء: يعد وضع القرفصاء الوضع المثالي في أثناء المرحلة الثانية من الولادة، ولكن غالبًا ما تحتاج الأم إلى نوع من التدعيم، ويمكن استعمال كرسي قصير أو حتى قاعدة الحمام لاتخاذ هذا الوضع. والتمرين على اتخاذ هذا الوضع في أثناء الحمل تساعد إلى حد كبير على إمكانية الإعتماد عليه ساعة الولادة.

5- الاستناد على اليدين والساقين معًا: وتلجأ الأمهات إليه في حالة الوصول إلى الإجهاد، أو في حالة تسارع الانقباضات وزيادة قوتها.

6- الاستلقاء في وضع جانبي: وهو المثالي في حالة التعب والإجهاد أو استعمال التخدير النصفي، يساعد هذا الوضع على إبعاد الثقل عن مصدر التغذية الدموية الرئيسي لمنطقة الحوض بأكملها، وفي أثناء مراحل الولادة المختلفة، يمكنك التنقل بين أوضاع الولادة المختلفة بما تشعرين معه بالراحة والقدرة أكثر على تحمل الآلام الناتجة عن الانقباضات.