الأطفال

يعاني الكثير من الآباء والأمهات إذا كان لديهم أكثر من طفل وكانوا من الجنسين من مشكلة الوقت المناسب في الفصل بينهم في غرف النوم ومتى يكون كلا منهما في حاجه إلى غرفة خاصة مستقلة والى إي وقت يمكنهم المشاركة في نفس الغرفة.

وتثير هذه التساؤولات مشكلة في البيوت الصغيرة التي تحتوي على عدد محدود من الغرف، ولكن من الضروري أن يتوفر في البيت عدة غرف للنوم تكون مهيأة للفتيات وغرف أخرى للصبية ومن المعروف أن المشاركة في الغرف من الأمور الجميلة التي تقوي العلاقة الأخوية بين الأبناء ولكن على صعيد آخر فهناك عدة أمور يجب أخذها في الاعتبار.

نقدم لكِ في هذا المقال تلك الأمور التي يجب أن توضع في الحسبان للأبوين عند فصل الأبناء في غرف نومهم.

- سلامة الأطفال:

من الضروري مراعاة سلامة الأطفال في حالة وجود فارق كبير في السن بينهم، ففي حالة وجود طفل رضيع أو حديث الولادة مع طفلا آخر اكبر منه سنًا، فمن الضروري أن تنتبهي لمحاولات طفلكِ الأكبر في التعامل مع الصغير، فقد يحاول الطفل حمل الرضيع أو إيذائه بدون قصد.

لهذا من الضروري مراعاة تلك النقطة وفي حالة عدم استيعاب الطفل الطريقة الصحيحة في التعامل مع الرضيع يجب الفصل بينهما في الغرفة حتى يستوعب الطفل الأكبر ما يجب ان يقوم به في معاملته مع الصغير حتى لا يسبب له الأذى.

- مواعيد النوم:

ان وجود طفل رضيع بين باقي الأبناء في غرفة واحده قد يسبب الإزعاج للآخرين لأن الرضيع كثيرًا ما يستيقظ خلال الليل مما يؤدي إلى إزعاج أشقائه لهذا يكون من الأفضل الفصل بينهم في الغرف حتى يصل الرضيع إلى السن المناسب الذي يمكن خلاله ان يحصل على نوم متواصل خلال الليل بدون أن يستيقظ في منتصف الليل.

- المذاكرة:

في حالة وجود  طفل أكبر في السن يسهر لأوقات متأخرة من الليل للدراسة فلابد من التفكير في تجهيز مكان خاص به بعيدًا عن أشقائه الذين ينامون مبكرًا حتى لا يسبب لهم الإزعاج ولا يسببون له الضيق خلال دراسته، وفي حالة عدم وجود المساحة المناسبة في المنزل فمن الضروري محاولة ضبط مواعيد نوم الأطفال وتوفير مواعيد مناسبة للدراسة خلال النهار.

- سلبيات اشتراك البنات في غرفة واحدة:

من المعروف أن اشتراك البنات في غرفة واحده له الكثير من الايجابيات ولكن على صعيد آخر فإن هذا الأمر له سلبيات أخرى، حيث يساعد الشعور بالخصوصية يقل بشكل كبير عندما تشترك الفتيات في غرفة واحده، ولكن عندما تقوم الأم بتدريب الأبناء على احترام خصوصية كل منهما للآخر لا يعتمد فقط على استقلال الغرف ولكنه سلوك ضروري يجب أن يتم غرسه في عقول الأطفال منذ نشأتهم.

وأخيرًا من الناحية الصحية فيجب الفصل بين الأخ وأخته ليكون كل منهما في غرفة منفصة قبل وقت البلوغ بفترة كافية، حتى يتعود كلاهما على الإستقرار وحده في غرفة منفصلة، مع التحدث معهما برفق حول سبب ذلك الفصل وان ذلك لإحترام خصوصية كل منهما.

ولكن يفضل الفصل بينهم منذ بداية الولادة حتى يتعود كل منهما على ذلك منذ الصغر.