قراءة القصص

يمكن أن تساعد القراءة الأطفال على استكشاف عوالم جديدة وتصور الحبكات والشخصيات وبالتالي تنمية مهارات السرد والكتابة والابداع .

 يعتبر فن سرد القصص من الفنون الرائعة. بل يعتبر نشاطا هاما للتعلم.

ومن خلال رواية القصص، يمكن للأطفال الصغار الحصول على لمحة عن الثقافات وأنماط الحياة المختلفة. ويمكن أن تساعد القراءة الأطفال على استكشاف عوالم جديدة وتصور الحبكات والشخصيات وبالتالي تنمية مهارات السرد والكتابة والابداع .

هذا ويشعر علماء الاجتماع في جميع أنحاء العالم بالقلق من انتشار ظاهرة اضمحلال الخيال في المجتمعات الفتية بسبب الادمان على التلفزيون، والتكنولوجيا، والشبكات الاجتماعية، والمواقع الالكترونية. حيث تدنت مستويات القراءة بين طلاب المدارس الى نسب منخفضة جدا ومثيرة للقلق.

وتعد قراءة القصص طريقة رائعة لزيادة الإبداع والخيال والارتقاء به ويجب ان تبدأ في سن مبكرة حتى يتمكن الاطفال من تعلم واستيعاب واستعمال المفردات الجديدة ضمن سياق مختلف كل مرة.

ولا تكتمل قراءة القصص الا بسردها بطريقة مشوقة. ويعتقد الخبراء ان الصلة بين الاهل الذين يقرئون القصص واطفالهم غالبا ما تكون قوية ومتينة جدا.

وينصح خبراء الاجتماع بالابتعاد عن مسببات التشويش في المنازل من اجهزة ذكية وتلفزيونات والعاب فيديو واللجوء الى اماكن هادئة مثل المكتبة العامة أو اي مكان تتوفر به اجواء مهيئة للقراءة لزيادة واثراء ثقافة الاطفال ومحاولة ربطهم بمفهموم القراءة الممتعة.