عدلي سلوك طفلك الخاطئ

في الساعة الواحدة نصرخ في أطفالنا وننتقد سلوكياتهم، ونعتقد أننا بذلك سنغير في الأمر شيء، في قاعدة تعديل السلوك يجب عليكِ كتابة السلوكيات التي تحتاج إلى تقويم في ورقة، واختيار واحدة لتعديلها كل أسبوع، لأن التركيز على مشكلة واحدة صغيرة يضمن لكِ نتيجة جيدة لتعديل السلوك.

اقرئي أيضًا: كيف أتعامل مع الحركات العصبية لدى طفلي؟
البداية

 لعلاج السلوك الذي يزعجك لا بُد من تعديل سلوكك في التعامل مع الأمر، فيجب أن تتخلي عن إجباره على القيام ببعض الأمور.

وإذا كنتِ كثيرة التوبيخ والضرب لطفلك، فيجب أن تتوقفي عن ذلك فورًا.

وكذلك الدلع الزائد هو محرك أساسي للعناد، ويجب أن يعتمد على نفسه مثل أن يأكل لوحده مع مساعدتك.

أساسيات تعديل السلوك:

الطمأنة، عليكِ دومًا طمأنة طفلك بأنكِ لن تغضبي منه، وأن عليه فعل الصواب ليكون دومًا أفضل.

المدح والتشجيع على الأفعال الصحيحة جزء مهم جدًا لتعديل السلوك، حيث إن المدح محفز جيد على عدم تكرار الخطأ.

تجاهل بعض السلوكيات الخاطئة وعدم التعليق عليها في كل مرة يخطئ فيها

زرع السلوك الجيد في اللاوعي لدى الطفل من خلال وصفه بالصفة الجيدة مثل أنت طفل مُطيع، أنت طفل تسمع كلام ماما، تكرار الكلمة عشر مرات تجعلها ترسخ في اللاوعي.

احرصي على تقديمه للناس بالصفات الإيجابية دومًا، ابني فلان طفل حنون ومطيع جدًا.

اقرئي أيضًا: أضرب طفلي أمام الناس.. هل يؤثر ذلك عليه؟

تكلمي مع الطفل بالتحديد حول ما تنتظرينه منه وما تريدينه.

كوني حاضرة دومًا مع طفلك، فإذا فقد الطفل اهتمام والديه يفقد دوافع تغيير السلوك.

لا تُذكري طفلك بأخطاء الماضي، فهذا يُصيبه بالإحباط .

لا توجهي الأوامر لطفلك وأنتِ في حالة غير طبيعية تعب شديد، أو غضب، أو توتر .

أستخدمي القصص ودمى اليد في سرد قصص عن مفهوم السلوك السيئ والجيد لطفلك.

عليكِ أيضًا البحث وراء سبب السلوك السيئ، فربما طفلك مضغوط نفسيًا أو مريض، أو أحد أفراد الأسرة يقوم بهذا السلوك السيئ أمامه.
 

المرونة في تعديل السلوك يكون مطلوبًا أحيانًا، فمزاج طفلك لن يكون دومًا جيداً لتنفيذ الأوامر، عليكِ معرفة ذلك دومًا.

خلال أسبوع واحد، إذا استطعتِ تنفيذ هذه الأشياء سيتخلص طفلك من عاداته وسلوكياته غير المرغوب فيها.