إيميلي باغيللي

تستحق إيميلي باغيللي  أن تكون سببًا في متابعة الآلاف لحسابها على "انستغرام"، بعد أن تمكنت الأم، صاحبة الـ 38 عامًا، من أن تفقد نصف وزنها تقريبًا، كانت باغيللي تزن 150 كيلوغرامًا، واكتسبت هذا الوزن بعد الإنجاب ولم تتمكن من خسارته، بل ظل في تزايد ومشكلاتها الصحية أخذت تتفاقم، حتى قررت ألّا مفر من إنقاص وزنها إن لم يكن من أجل شكلها، فمن أجل صحتها كأم شابة في بداية حياتها.

وقالت باغيللي، إنها كانت ضعيفة أمام السكر والخبز، لذلك كان قرارها الأول هو البدء بنقاط ضعفها، وبالفعل توقفت عن تناول السكر وأغلب أنواع الكربوهيدرات، وماعدا ذلك كانت تتناول ما تشاء، أما القرار الثاني، فهو أنها تحضر كل الوجبات في المنزل، وكانت تعتمد أكثر على الوجبات الجاهزة الغنية بالسعرات الحرارية، أما الوجبات المنزلية فتتم بسهولة التحكم في كمية السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسم عند تناول الأكل.

وداومت باغيللي على ممارسة رياضة المشي يوميًا قدر ما تستطيع، وتمكنت من خلال القرارات الثلاثة السابقة أن تخسر 50 كيلوغرامًا على مدار عام، ولكنها لم تكن راضية عن النتيجة بعد، لذلك استمرت في اتباع النظام السابق للعام الثاني على التوالي، ولكنها أدخلت نظامًا رياضيًا يعتمد على ممارسة أنواع أخرى مع رياضة المشي، حتى تمكنت من خسارة 20 كيلوغرامًا أخرى، لتتحول إلى أخرى تتميز بقوام مثالي، ليس هذا فحسب، بل أصبحت نموذجًا للتحدي والإرادة، ولذلك أصبح لها متابعون بالآلاف.