الطلاق

 فجرت الزوجة "إيمي" ابنة الأسرة الميسورة الحال مفاجآت بالجملة أمام محكمة الأسرة، حيث تطلب الطلاق للضرر فى دعوى حملت رقم 719 لسنة 2017، بعد أن تزوجت من حب حياتها الذي تحول إلى مأساة، فلم تكن تدرك أن ابن الجيران و"حب حياتها" أن يكون السبب في تلك المأساة.

وبدأت تفاصيل القضية بعد أن كان زوجها شابًا مستهترًا، وعلى الرغم من رفض أسرتها إلا أن إصرارها على الزواج منه ودموعها التى لم تتوقف جعلوهم يرضخوا لرغبتها وتمت خطبتهما لعامين حدثت خلالها الكثير من المشاكل لكن اصرار ايمى على الوقوف بجانب خطيبها واستمرار قصة حبهما الكبيره واخيرا تحقق حلمها بالزواج منه.

وكادت إيمي أن تطير من السعاده فى حفل الزفاف لأنها أخيرا ستعيش مع من احبه قلبها وطارت معه إلى عش الزوجية واحلامها بالغة لكن فتحت عينيها من السعاده على صدمه لم تتوقعها ايمى بعد ان تحطمت احلامها كلها على صخرة الواقع المؤلمه فزوجها عاجز جنسيا.

وتفاجأت ايمى بأنه يعاني من العجز الجنسي، واعتقدت بأنه يشعر بارهاق وتعب بسبب الزفاف لكن مر يوم والاخر وكلما تسألها والدتها تخبرها بانه لم يحدث شئ فشعرت الام بخوف تجاه زوج ابنتها.

كما كان شعور ايمى وسألته اخيرا عن السبب الذى يجعله يتهرب ولا يقترب منها ففوجئت بطلب غريب يطلبه منها وهو أن تذهب إلى طبيب نساء ويقوم بعمل عملية لفض غشاء بكارتها لأنه ربما يكون العائق الذى يجعله غير قادر على ممارسة علاقتهما الحميمه وأوهمته ايمى بأنها موافقه على طلبه وجلست معه تتحدث معه فى هدوء عن السبب الذى يجعله يطلب هذا الطلب فلم يتردد فى أن يخبرها بالحقيقه وهو أنه يعلم بانه غير قادر جنسيا بالشكل الذى تريده وأنه حاول كثيرا مع فتيات ساقطات قبل الزواج لكنه فشل أيضا واعتقد أن حبهما سوف يساعده على المرور من أزمته لكن من دون فائده وطلب منها وهو يبكي بين يديها بأن تتحمله وتقف بجانبه!

وأخبرت إيمى والدتها بطلب زوجها لكن رفضت أمها بشده وأخبرت والدها بالحقيقة وعلى الفور أسرعوا إليه يطلبون منه طلاق ابنتهم وذلك بعد مرور 20 يوم على الزواج فقط ورفض الزوج طلاق زوجته على أمل أن ترضخ له وتستمر فى علاقتها معه لكنها أسرعت إلى محكمة الأسرة في مصر الجديده تطلب الطلاق للضرر فى دعوى حملت رقم 719 لسنة 2017؛ لكن حضر الزوج بصحبة محاميه وقرر أنه موافق على طلاقها وإعطائها كل حقوقها الشرعيه لتنتهى الدعوى بالصلح بينهما بعد اتفاقهما على الطلاق.