الشرطة البريطانية

وثقت صور ومقاطع فيديو واقعة تورطت فيها امرأة بركل بجعة داخل بحيرة، إضافة إلى دفع رجل لأحد المتفرجين إلى القناة بعد أن حاول التدخل ومنعهم من إيذاء الطائر، وعلى الفور ناشدت الشرطة للحصول على معلومات حول الثنائى الذى كان جزءا من مجموعة أصدقاء تتكون من حوالى 10 أشخاص تجمعوا حول حافة المياه فى لايمهاوس، شرق لندن.

تظهر اللقطات المرأة التى تبدو وكأنها "ترفس" الطائر، قبل أن يحاول الرجل الأكبر سنا التدخل لمنع مجموعة الشباب من فعلتهم هذه، وبينما كان يتحدث إليهم، ظهر شاب يرتدى قميصًا أزرق وفاجئه من الخلف ودفعه إلى القناة، ثم شوهد الشباب وهو يركبون دراجاتهم وينطلقون بعيدًا عن حافة المياه، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

قال أحدهم لـ MailOnline: "شاهدت الواقعة بأكملها ولم تكن البجعات تتزاوج، كانوا يقاتلون حتى الموت.. كان أحدهما والدًا لتسعة من السغنات القريبة وكان أحدهما زوجًا إقليميًا.. لقد كانوا يتنافسون لبعض الوقت قبل تجمع الحشود وتنافسوا عدة مرات فى الأيام السابقة دون اندلاع قتال فعلى.. وكانت الفتاة تحاول فصل البجع لتجنب قتل أحدهم"، لافتًا إلى أن "الشخص الذى يجب ملاحقته هو الصبى الأحمق فى القميص الأزرق الذى دفع الرجل فى القناة".

وأضاف آخر: "كنت هناك.. لا أعرف أيًا من الأشخاص المعنيين، لكننى رأيت كل شىء.. بجعة كانت تهاجم الأخرى بكل تأكيد.. كان يعض عنق الآخر ويحاول غمر رأسه.. استمر هذا لفترة طويلة من الوقت، حيث حاول المتفرجون تفريقهم عن طريق إصدار ضوضاء وبعد مرور بعض الوقت، رمى الأشياء.. وكان هناك حشد كبير على الجسر"، وقال "من الواضح أن هذا لا صلة له بدفع الرجل الذى تدخل.. لكن الأشخاص المعنيين لم يقتصروا على ركل البجع - بل كانت محاولة لتفريق هجوم".

قال شاهد ثالث أيضًا إن "الفتاة كانت تحاول تفريق معركة قاتلة محتملة بين البجع"، وأضاف: "خرج رجل يقول بصوت عالٍ لمجموعة المراهقين طالباً منهم عدم الإزعاج بالطبيعة وترك البجع وحده، وعدم إلقاء البلاستيك فى النهر.. من الواضح أن أحد الأطفال ركض من الخلف ودفع هذا الرجل إلى النهر"، وتابع "نعم، لقد كان سلوكًا سيئًا، ولكن لم يكن أى منا قلقًا لأن هذا الرجل كان يعرف بوضوح كيف يسبح.. لقد عاد إلى الأرض بشكل مريح بنفسه

قد يهمك أيضا:

برلين تكشف عن "أدلة ملموسة" تُشير إلى موت الطفلة البريطانية المفقودة

اعتقال عنيف لممرضة في فرنسا يُثير حالة من الغضب العارم