الملكة رانيا، ملكة الأردن مع زوجها الملك عبد الثاني

أجرت الملكة رانيا، ملكة الأردن، زيارة إلى أستراليا، مع زوجها الملك عبد الثاني، ورافقتها في الجولة لوسي تيرنبول، زوجة رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول. وتعتبر الملكة رانيا واحدة من أجمل أفراد العائلة المالكة في العالم، وهي معروفة بإحساسها في أناقة الأزياء وآرائها القوية بشأن قضايا المرأة، وهي أم لأربعة أطفال، ولديها ما يقرب من 20 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي. ولقبها الكثير بأنها "المرأة الأكثر استماعًا في الشرق الأوسط".

وارتدت الملكة رانيا، أثناء جولتها، تنورة بيضاء وبلوزة خضراء من الحرير لها أكمام، وظهرت في حالة معنوية مرتفعة، وزارت "ناشيونال بروتريه غاليري". وابتسمت الملكة رانيا والسيدة تيرنبول خلال زيارتهم، إلى معرض كانبيرا، وقالت الأولى إن زيارتها كانت بمثابة "علاج"، واستمتعت الملكة وزوجة رئيس الوزراء ببعض الفن العالمي، بينما ناقش زوجيهما قضايا الإرهاب والهجرة. وقامت الملكة بواحد من بين التغييرات السريعة خلال جولتها المحمومة إلى "داون أندر"، وذلك قبل التوجه إلى وجهتها التالية،. وارتدت الملكة في جولتها فستان من اللون الأزرق وحزام على الخصر، وبدا الجمال الأسمر إلى جانب زوجها، وتشابكت أيادي الزوجين أثناء سيرهما إلى النصب التذكاري للحرب الأسترالية، ووقفا عند جدار الخشخاش الأحمر، ليضع كل منهما زهرته الخاصة على الجدار.

وتزوج الزوجان الملكيان في عام 1993 ولديهما 4 أطفال، وهم ولي العهد الأمير حسين، والأميرة إيمان، والأميرة سلمى، والأمير هاشم، وانتقل الزوجان الملكان بعد انتهاء نزهتهما إلى واجبات أكثر رسمية مع الشعر المتطاير في نسيم كانبيرا، وضحكت الملكة بينما توقع هي والملك عبد الله في سجل الزور في النصب التذكاري.

وخرج الزوجان، الخميس، في يوم حافل بالواجبات الملكية الرسمية، ولكنها كانت فرصة للقاء عدد من أطفال المدارس المحلية، حيث ظهرت الملكة رانيا، وكأنها في وطنها وكأم وصافحت الصغار. وارتدت الملكة سترة أنيقة من اللون الكريمي وتنورة بورجوندي، وحذاء عالي الكعب. وقال مستخدمو "تويتر" البارزين إن الملكة بدت متوهجة في استعراضات وسائل التواصل الاجتماعية الأسترالية منذ وصولها.