أنجلينا جولي

يبدو للوهلة الأولى أن النجمة الأميركية أنجلينا جولي، لديها حياة ساحرة بفضل ثروتها وشكلها الجميل والشهرة، ولكن في الحقيقة فإنها تشبه إلى حد كبير معظم الأمهات في العالم، لأنها تحاول التوفيق بين حياتها المهنية والأطفال، حيث قالت جولي وهي أم لستة أطفال" جميعنا في محاولة للحصول على التوازن"، وتم ترشيح فيلمها "The Breadwinner" للحصول على جائزة الأوسكار.

واستنادا إلى الرواية الأكثر مبيعا "The Breadwinner" للكاتبة ديبور إليس، والتي تحكي عن فتاة أفغانية شابة تم سجن والدها، واضطرت إلى التنكر في زي صبي لتوفير الطعام والمال لأسرتها، تبدأ جولي مع المخرجة نورا تومي، رحلة فنية جديدة، بجانب تصوير جولي للجزء الثاني من فيلم " Maleficent 2" قريبا.

وتقول جولي إنها تحاول موازنة حياتها بين العمل والأطفال، موضحة " أعتقد أن هذه هي الحياة، أليس كذلك؟، أنا متأكدة من أنك نفس الشخص، لديك الإبداع الخاص بك، وعملك، وكل يوم من حياتك سيتشكل بالطريقة التي تربيت عليها". ويبدو أن جولي لديها صلة وثيقة مع نورا، حيث قالت " نورا وأنا نقضي الوقت بمفردنا، نتحدث عن الأمهات، وأعتقد أن هذا توازن، جميعا نحاول خلق التوازن كوننا أشخاص، وأعتقد أن الشخص المتوازن عليه إيجاد الأشياء ذات المتعة البحتة".

وأوضحت جولي رغبتها في مساعدة الناس في جميع أنحاء العالم بعملها كونها إنسانة، وقالت "إذا لم تشارك في الصورة الأكبر للحياة، وكونها مفيدة بطريقة ما، أنت لا تفعل شيئا ولا تنمو، ومن ثم ستجد أنك لست سعيدا، ستكون حياتك فارغة تماما". وتساهم النجمة الأميركية بطريقة هائلة للحصول على حقوق المرأة في البلدان التي مزقتها الحرب، بجانب مساعدة اللاجئين في جميع أنحاء العالم، وتقدم مساعدات للحيوانات أيض في المحميات الطبيعية مثل صحراء نامبيا، وهي أكثر نجمات هوليوود اللواتي يتمتعن بتأثير عالمي على مساعدة الناس.

وفيما يتعلق بفيلم "The Breadwinner" قالت إنه يسلط الضوء على ضعف المرأة ولكن هذه ليست قضية اليوم، فهي قضية منذ فترة طويلة جدا، وهناك أشخاص يقاتلون في هذه المعركة منذ فترة طويلة، وهناك أيضا فتايات صغار مثل الشخصية الموجودة في الفيلم "بارفانا" على حدود ميانمار، يتعرضن للاغتصاب، وهذا لا يكفي للتحدث نيابة عنهم. وأضافت" ما مرت به بارفانا الفتاة الصغيرة، واقع يعيشه أكثر من نصف الفتيات في أفغانستان، فلا يحصلن على تعليم، وتتعرض حياتهن للخطر، ويعيشن في فقر".