أوبرا وينفري

يعتبر الخطاب الذي ألقته المذيعة أوبرا وينفري، حين تلقت جائزة "سيسيل بي دوميل" فى حفلة الـ"غولدن غلوب"، واحدًا من أعظم الخطب في الذاكرة الحديثة. فهو يعتبر ملحمة كلامية وتشجيعية، ويشبه كثيراً خطب الزعيم الأميركي "مارتن لوثر كينغ".

وكشفت أوبرا البالغة من العمر 64 عامًا للناس، قائلة "لقد كان الخطاب صعبًا بشكل كبير، لأنني لم يحدث لي أبدًا جفاف بالفم من قبل، ففي منتصف الخطاب ظننت أنى لا أستطيع تحريك لساني". وقالت الممثلة وسيدة الأعمال، إنها تشرفت بأن تكون أول امرأة سوداء تحصل على هذه الجائزة.

وبدأت أوبرا خطابها بالتحدث عن مشاعرها عندما كان لديها فتاة شابة وتشاهد الفنان سيدني بواتييه وهو يفوز بجائزة "الأوسكار" كأفضل ممثل أكاديمي في عام 1964، وقد تركت أوبرا الكثير من الجمهور غارقًا في الدموع.  وقالت أوبرا "ما يسعدني أنه في هذه اللحظة، هناك بعض الفتيات اللواتي شاهدنني، عندما أصبحت أول امرأة سوداء تمنح تلك الجائزة، إنه لشرف عظيم".

 وأضافت "أريد من جميع الفتيات اللاتي يشاهدوني الليلة أن يعرفن أن يومًا جديدًا يلوح في الأفق، وعندما يجئ هذا اليوم الجديد أخيرًا، سيكون بسبب الكثير من النساء الرائعات وكثير منهن هنا في هذه الغرفة الليلة، وبعض الرجال العظماء جداً، الذين يقاتلون بجِد للتأكد من أنهم يصبحون القادة الذين يأخذوننا إلى الأمام، عندما لم يكن هناك أحد يساعد من يقولن "أنا أيضا" ولن يكون هناك نساء يقولنها بعد الأن مرة أخرى."

وحظى خطاب وينفري بالثناء على نطاق واسع، حيث قال البعض إنه "واحدًا من أعظم الخطب الأميركية"، كما حثها الآخرون على خوض انتخابات الرئاسة في عام 2020. وقد أصرت أوبرا مرات عدّة منذ ذلك الحين أنها ليست مهتمة.