الفنانة كيم كارداشيان والرئيس دونالد ترامب

كشفت نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان، أنها لا تستبعد الترشح لرئاسة الولايات المتحدة في المستقبل، وذلك على الرغم من أنها كانت قد اعترضت على الفكرة في برنامج فان جونز شو على شبكة "سي إن إن"، قائلة: "لا أعتقد أن هذا الأمر مر حتى بذهني"، لكنها اعترفت لاحقًا بأنها لن تستبعده تمامًا، فقالت "أعتقد أنه لا يجب أبداَ أن أقول أبدًا، لكن هذا لا يعني القول بأن كيم ستترشح، هذا ليس المكان الذي أنا فيه".

وأشارت كيم إلى علاقة الصداقة القوية التي تجمع بين زوجها كاني ويست ودونالد ترامب، موضحة أن مغني "الراب" "أحبه لإظهار أن أي شيء يمكن أن يحدث".

زيارة كيم كارداشيان للمكتب البيضاوي

في الأسبوع الماضي، زارت كيم المكتب البيضاوي ونجحت في إقناع الرئيس بالعفو عن أليس جونسون، وهي كانت تقضي عقوبة السجن مدى الحياة منذ عام 1996 لتجارة المخدرات، وقالت كيم إن النصر الذي حققته كان له تأثير كبير على حياتها وجعلها ترغب في مساعدة مزيد من النساء السجينات.

وقالت عن ذلك "لقد رأيت أنه إذا كان بإمكاني استخدام شهرتي لمساعدة شخص واحد فقط، فإن ذلك يثير الحديث عن أكثر من ذلك بكثير، ويشجع أشخاصًا آخرين أن يفعلوا الشيء نفسه، إذا وضع المزيد من الناس مشاعرهم الشخصية جانبًا، وتحدثوا عن القضايا المهمة التي يجب مناقشتها، فعندئذ يمكن إنجاز الكثير."

نجاح كارداشيان في مسعاها للمساعدة

وقد نشرت كارداشيان صورة لجونسون مع كتابة "أفضل خبر على الإطلاق"، وهذا بعد أن خُففت عقوبتها في 6 يونيو/ حزيران، وقالت في رسالة موجهة إلى الرئيس الأميركي على "تويتر": ممتنة جدا لدونالد ترامب، وجاريد كوشنر ولجميع الذين أظهروا التعاطف وساهموا بساعات لا حصر لها من أجل هذه اللحظة الهامة في حياة السيدة أليس ماري جونسون"، وأضافت: "أن تخفيف عقوبتها أمر ملهم ويمنح الأمل للكثيرين غيرها ممن يستحقون أيضا فرصة ثانية".