ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تيفاني ترامب

ظلت ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تيفاني ترامب، بعيدة عن الظهور منذ أن استقرت في صفوف كلية الحقوق في جورجتاون في آب/ أغسطس، ولم تذكر شيئا على وسائل التواصل الاجتماعي حيث تكافح الولايات والأقاليم الأميركية من أجل البقاء والتعافي من موجة الأعاصير القاتلة.

ولكنّها كسرت هذا الصمت الإليكتروني ليلة السبت، مع صورة تظهر سيقانها. وقد تعرضت تيفاني، البالغة من العمر 23 عامًا لانتقاد متابعيها بسبب منشورها، ووصفه البعض بأنه "مُثير للاشمئزاز"، وقالوا لها اذهبي إلى الأماكن المنكوبة لتقديم المساعدة".

وقال أحد المستخدمين: "سيكون عمل عظيم تقديم المساعدة في إعصار بورتوريكو! بدلا من ذلك المثير للاشمئزاز، وقال آخر إن هذا المنشور "غير مناسب"، مضيفًا: "لو كانت تشيلسي كلينتون لقدمت المساعدة"، وعلق ثالث: "تعيش بورتوريكو في حالة خراب، الذهاب إلى هناك وتقديم المساعدة أفضل من ذلك".

وعلى عكس العديد من أشقائها غير الشقيقين وأزواج وزوجات أخوتها الذين يستخدمون حساباتهم على وسائل الأعلام الاجتماعية لنشر رسالة الرئيس ترامب وتبادل المواساة للمناطق التي تعرضت للكارثة، احتفظت تيفاني بصور قضاء العطلات.

وقد لعبت دورًا أقل نشاطًا في رئاسة والدها أكثر من غيرها في الأسرة، وحضرت القليل من المناسبات الرسمية منذ تنصيبه في يناير/ كانون الثاني، ولازال الرئيس ينشر بانتظام تحديثات وتقييمات للوضع في بورتوريكو بعد إعصار ماريا.

ومن بين تغريداته حول هذا الموضوع انتقادات لرئيسة بلدية كارمن كروز التى طلبت منه علنا ​​إرسال المزيد من المساعدات خلال مؤتمر صحفي عاطفي يوم الجمعة، وقد اتهمها ترامب، الذي وعد بالقيام بكل ما يتطلبه الأمر لحماية سكان الجزيرة، بانها "قائدة سيئة"، وقال إنها تتآمر مع الديمقراطيين للظهور على التلفزيون وانتقاده.

وكان أفراد آخرون من عائلة ترامب شاركوا تمنياتهم الطيبة لسكان الجزيرة، وقد قامت إيفانكا ترامب بالتغريد حول هذا الموضوع مرات الأسبوع الماضي، وكذلك إريك ترامب ودونالد الابن، ومن المقرر أن يقوم الرئيس ترامب بزيارة بورتوريكو الأسبوع المقبل، لأول مرة منذ أن ضرب إعصار ماريا الجزيرة، وأدى الإعصار، الذي يُعتبر من الفئة 4 إلى إلحاق أضرار جسيمة في الجزيرة.