عادت مونيكا لوينسكي إلى هوليوود يوم الأحد في واحدة من الأحداث الأكثر إبهارًا في المدينة – وهي حفلة توزيع جوائز "الأوسكار". وظهرت لوينسكي على السجادة الحمراء في الحفلة التي تقيمها مجلة "فانيتي فير" بعد حفلة جوائز "الأوسكار" يوم الأحد 2017 في مركز "أننبرغ واليس" للفنون المسرحية في بيفرلي هيلز، كاليفورنيا. وارتدت لوينسكي، التي اشتهرت بعملها كمتدربة في البيت الأبيض في الفترة من 1995-1996 حيث كانت تشارك الرئيس بيل كلينتون "علاقة غير لائقة" أدت إلى توجيه الاتهام له، ثوبًا حيويًا أسود ، زين بالتول والترتر.
الجزء السفلي من الثوب مطرز بطبقات من قماش رقيق شفاف، في حين كان يغطي من أعلى بشبكة على الكتف مع حزام اسباغيتي. وارتدت لوينسكي مع الفستان حزاء أحمر مرتفع وخاتم فضة كبير في اصبع يدها الأيسر. وحافظت تلك الإطلالة على المظهر البسيط لها مع شعرها البني الطويل المجعد. وشاركت لوينسكي التواجد في هوليوود، إيما ستون، وجنيفر أنيستون وكيت هدسون. والتقت في هذا الحدث مع نائب رئيس إن بي سي العالمية رون ماير والكاتب جميما جولد سميث.
ومن المتوقع أن تبدأ في وقت لاحق من هذا العام تصوير الموسم الرابع من "قصة جريمة أميركية" الذي سيتناول الفضيحة الجنسية لمونيكا لوينسكي. وعلى الرغم من أنه أعلن في وقت سابق أن سارة بولسون قد تقوم بهذا المسلسل، كشف المنتج ريان ميرفي في وقت سابق أن بولسون لن تلعب دور هيلاري كلينتون. وحسب ما ورد اختار ريان ميرفي كتاب جيفري توبين الذائع "مؤامرة واسعة: الفضيحة الجنسية الحقيقية التي كادت تطيح بالرئيس" للموسم المقبل. ويتناول الكتاب القصة الغرامية لبيل كلينتون مع لوينسكي، وليندا تريب، المرأة.
ووفقا لهوليوود ريبورتر، جاري العمل على التحضير لهذا المسلسل وقد نظم ميرفي اجتماع مع الممثلين الذين سيقومون بأدوار لوينسكي وتريب. ومن المتوقع انتظار بعض الوقت قبل أن يبث وذلك بسبب تصوير موسمين من قصة جريمة أميركية حاليا، ويتم التصوير حاليا في الموسم الثاني، عن إعصار كاترينا، والموسم الثالث، عن مقتل جياني فيرساتشي، والتي من المتوقع أن يعرضا في العام المقبل على حد سواء. وسوف يغطي الموسم الثالث جريمة قتل مصمم الأزياء الايطالي جياني فيرساتشي الذي قتل رميا بالرصاص في ولاية فلوريدا في عام 1997. وميرفي، الذي اشتهر بقصة رعب أميركية، يعمل أيضا على قصة التنافس بين بيتي ديفيز وجوان كروفورد التي تم تعيينها إلى العرض الأول في شهر مارس/أذار.