انتقدت الباكستانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، مالالا يوسفزي، موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب إزاء اللاجئين السورين، مشيرة إلى أنّ عليه أن يزور مخيمات اللاجئين لإدراك الأزمة بشكل أفضل، وموضحة أنّ "الرئيس الأميركي بدا الأسبوع الماضي مدركًا لمعاناة الأطفال السوريين الذين قتلوا في الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون السورية، والذي أسفر عن وقوع عشرات الضحايا وإصابة نحو 400 آخرين، فسياسية ترامب الخاصة باللاجئين هي نفس السياسية التي منعت دخولهم إلى الولايات المتحدة"

وجاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني مع قناة "سي.بي.إس" الأميركية، وعقب أن كرمتها الأمم المتحدة ومنحتها لقب سفيرة الأمم المتحدة للسلام من أجل تشجيع تعليم الفتيات، مضيفة أنّه "من المهم أن يفهم الرئيس الأميركي أن هؤلاء الأشخاص في حاجة إلى مساعدة، لقد رأيتهم وذهبت إلى مخيمات اللاجئين وأعتقد أنه ينبغي على ترامب أن يذهب إلى تلك المخيمات ليلقي نظرة مقربة على حياتهم الصعبة".

وتعتبر ملالا يوسفزي، 19 عامًا، أصغر سفيرة للسلام، وهو أرفع تكريم تمنحه الأمم المتحدة لفترة مبدئية تستمر عامين، وأصبحت يوسفزي أيضا أصغر شخص يحصل على جائزة نوبل للسلام في 2014 عندما كان عمرها 17 عاما.