هيلاري كلينتون

حصل أربعة رؤساء أميركيين فقط على جائزة نوبل للسلام، ويعتقد أن الرئيس دونالد ترامب قد يصبح الخامس ويحصل عليها نظرا لاجتماعه التاريخي مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الشهر المقبل. ولم تكن هيلاري كلينتون من بين الذين يتوقعون أن يتوجه الرئيس ترامب إلى النرويغ في شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل، مع قيام وزير الخارجية السابق برفض الفكرة في مقابلة مع شبكة  اية بي سي نيوز استراليا الأسبوع الماضي.

وقالت كلينتون، "سأشارك في التصفيق إذا كانت هناك نتيجة إيجابية، خاصة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الكوري الشمالي الذي يحتوي على ضمانات مدمجة، بحيث يكون مستدامًا، وليس إعلانًا لمرة واحدة في القمة وأضافت "لأن هذا شيء سيكون جيدًا للعالم إذا أمكن تحقيقه." ثم أضافت "لقد سرنا  بهذا الطريق مع الشمال من قبل ، حيث قدموا وعودًا وبعد ذلك بعام أو أكثر، قد خالفوا تلك الوعود. من المؤكد أنه متفائل ، لكن لا يمكنني أن أكون متفائًلة أو متشائمة في هذا الوقت.

ويعد ثيودور روزفلت ، وودرو ويلسون ، جيمي كارتر وباراك أوباما هم الرؤساء الأربعة الوحيدون الذين حصلوا على جائزة السلام من لجنة نوبل النرويجية. كما حصل كل من روزفلت وويلسون وأوباما على الجائزة بينما كان في منصبه في حين منحت لكارتر في عام 2002 ، بعد أكثر من عقدين من ترك منصبه. كما تم اختيار نائب الرئيس السابق ، آل جور ، لجائزه الشرف السنوي. وقد أبدت كلينتون نقطة مهمة تجاة تحول القادة الآسيويين بالكورية الشمالية إلى الدبلوماسية. وقالت "أعتقد أن التغيير في القيادة في كوريا الجنوبية كبير. وقد صرح الرئيس الجديد مون جاي-إن بأنه يريد أن يرى ما إذا كان هناك تقارب - فقد كان حلم الجنوب هو إعادة التوحيد دائما. لقد كان هناك اجتماع بينه وبين شى جين بينغ في الفترة التي سبقت هذه القمة في سنغافورة."

وتعد حقيقة موافقة كيم جونغ أون على مقابلة الرئيس ترامب في سنغافورة الشهر المقبل هي خطوة كبيرة فيما يتعلق بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، ولكن عندما سُئلت كلينتون عما إذا كانت تعتقد أن هذه المحادثات ستثمر في النهاية كانت مترددة. وقالت كلينتون عن الدافع وراء الموافقة على المقابلة  "أعتقد أن وجهة النظر بين بعض الخبراء هي أن كيم جونغ أون يدرك في النهاية أن هناك طريقة تمكنه من الحفاظ على السلطة ولتحديث اقتصاده". وقد يكون الآخر هو أنه نجح في تطوير أجزاء من برنامج الأسلحة النووية.