الممثلة الأميركية أنجلينا جولي

نفت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي أن تكون محاميتها لورا فاسر تركت دعوى الطلاق وسط مزاعم بأن الممثلة جعلت الأمور معادية للغاية، وكشفت متحدثة باسم الفائز بجائزة الأوسكار أن معركة الحضانة تعني "الدخول في مرحلة جديدة" وستبقى "فاسر" بجانب "جولي".

وقال المتحدث باسم جولي إن قصة "TMZ" غير صحيحة، ولورا فاسر لن تستقيل الآن أو في المستقبل، والمشاكل بين لورا وجولي غير صحيحة، وأكدوا أن جولي تعاقدت مع مكتب محاماة آخر لكن ليس لاستبدال واسر.

وقال أحد المطلعين "لماذا يساء تفسير كل شيء نحن نجلب الخبراء فقط، وهو أمر شائع في هذه المرحلة من القضية.. إنها تدخل مرحلة جديدة".

وزعم تقرير السبت أن الأمور أصبحت شائكة جدا بين جولي وزوجها بيت، وسط طلاقهما، ويزعم أن جولي، 43 عاما، تجري مفاوضات الطلاق ومعركة رعاية الأطفال معادية للغاية وأنها "خرجت من أجل الدم".

وأضاف مصدر مرتبط بـ"بيت"، 54 عاما، لصحيفة "TMZ" أنهم يعتقدون بأن جولي تريد "قتل أي علاقة له مع أبنائه"، كما يزعمون أن جولي كثيرة الصراخ، مضيفًا "لقد أوقدت غضبًا وأصبحت غير معقولة"، وأصبح الأمر سيئا لدرجة أن محامية الأم لستة أطفال، لورا فاسر التي مثلت العديد من المشاهير المطلقين على مر السنين، ستستقيل على ما يبدو وستترك "جولي" لأنها أصبحت "سامة".

وتعمل واسر التي كانت محامية لنجوم مثل أشتون كوتشر خلال انشقاقه من ديمي مور، وهايدي كلوم وسيل بالإضافة إلى ماريا كاري وسط طلاقها من نيك كانون، على تعزيز الحضانات المشتركة بين الوالدين.

وتزعم TMZ أن الممثلة استأجرت بالفعل مكتب محاماة آخر لتولي المنصب عندما يغادر واسر رسميا، ولا يزال طلاق الثنائي مترددا مع وجود خلافات بشأن مقدار الوقت الذي يتلقى فيه بيت مع أبنائه الستة.

وأعطيت أنجلينا لـ"بيت" جدولا صيفيا للسماح له برؤية الأطفال فى بريطانيا عندما كانت جولي تقوم بتصوير Maleficent 2 في لندن، ولم يكن الممثل سعيدا لأن الأطفال سيبتعدون عن منزلهم في لوس أنجلوس لفترة طويلة.

وقال مصدر أيضا إن بيت وجولي لا يتحدّثان مع بعضهما البعض على الإطلاق، وأضاف "إنهما ليسا على علاقة جيدة"، وتم الكشف عن أن جولي أُمرت بالسماح لـ"بيت" بمزيد من الوقت مع الأطفال، وأنها خاطرت بخسارة الوصاية الأولية إذا فشلت في الالتزام بشروط الاتفاقية، ووفقًا لوثائق المحكمة التي حصلت عليها DailyMail.com، قررت المحكمة العليا في مقاطعة لوس أنجلوس أن "عدم وجود علاقة مع والدهم" سيكون "ضارا" بالأطفال.