إيفانكا ترامب ابنة الرئيس دونالد ترامب

استغلت إيفانكا ترامب أزمة الهجرة في الولايات المتحدة للترويج لبرنامجها لمساعدة روّاد الأعمال في أميركا اللاتينية, و نشرت ابنة الرئيس دونالد ترامب تغريدة لها ردًا على إعلان أبريل/نيسان عن مبادرتها 2X Americas والتي تبلغ قيمتها 150 مليون دولار، معتبرة أنها جزء من الحل, وتحدثت من أجل الترويج للمبادرة بعد أيام قليلة من توقيع والدها على أمر تنفيذي يوقف الفصل القسري للأطفال المهاجرين من والديهم.

مبادرتها تهدف لتعزيز الاستقرار
قالت إيفانكا (البالغة من العمر 36 عاما) إن تعزيز الاستقرار في أميركا الوسطى والجنوبية عن طريق "خلق فرص اقتصادية" سيؤدي إلى عدد أقل من الأشخاص الذين يعبرون الحدود, وكتبت يوم الأحد "الفقر والعنف وعدم الاستقرار وانعدام الفرص الاقتصادية في أجزاء من أميركا اللاتينية هي قضايا أساسية تؤدي إلى أزمة الهجرة الحالية وقد ظلت على مدى عقود".

وأضافت السيدة ترامب أن الحكومة الأميركية "كانت تعمل جاهدة لمواجهة هذه التحديات"، وتعول على مبادرتها 2X Americas كمثال, ويلتزم البرنامج بمبلغ 150 مليون دولار ويخطط لجمع 500 مليون دولار لإعطاء تمويلات أولية لأصحاب المشاريع في أمريكا اللاتينية.

الرئيس ترامب ينهي سياسة الانفصال الأسري
أنهى الرئيس ترامب سياسة الانفصال الأسري بعد أسابيع من الغضب العام ضد آلاف الأطفال الصغار المحتجزين في المخيمات بعد عبورهم الحدود, وبقيت ابنته صامتة على وسائل التواصل الاجتماعي طوال الجدل، وأخيراً قامت بتغريدتها بدعمها للأمر التنفيذي يوم الأربعاء الماضي, وكتبت قبل أن تدعو الكونغرس إلى إيجاد حل دائم: "شكرًا لكم على اتخاذ إجراء حاسم لإنهاء فصل العائلة على حدودنا".

وقالت يوم الأحد أن هذه المبادرة 2X Americas "ستوفر للنساء إمكانية الوصول إلى رأس المال، وفرص العمل، والفرص المتاحة للازدهار".

مبادرة 2X Americas ستمكّن النساء في أميركا اللاتينية:
أعلنت السيدة ترامب عن المبادرة في 15 أبريل/نيسان في قمة الأميركتين في بيرو إلى جانب الاجتماعات مع قادة الأعمال في البلاد, وقالت في الإعلان: "نريد العمل مع شركائنا في القطاع الخاص لتنظيم رأس المال اللازم لإنهاء هذه الفجوة الائتمانية المستمرة، بحيث يتم استغلال كل دولار نستثمره، إلى جانب ثلاثة دولارات من القطاع الخاص".

"مبادرة 2X Americas ستمكّن النساء في أمريكا اللاتينية, وعندما تنجح المرأة، تنجح العائلات وتنجح المجتمعات وتنجح الدول", وتدير البرنامج هيئة الأوبك، وهي وكالة حكومية أميركية تساعد الشركات الأمريكية على الاستثمار في البلدان النامية