السيدة الأولى الأميركية جيل بايدن

رفضت سيدة أمريكا الأولى جيل بايدن، دعوة السفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هايلي، إجراء اختبارات كفاءة للسياسيين الكبار في السن، واصفة الفكرة بأنها "سخيفة". وخلال إعلان حملتها الرئاسية، روجت هايلي لفكرة أن السياسيين الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما يجب أن يخضعوا لاختبارات الكفاءة العقلية الإلزامية.

ووفقا لموقع "أكسيوس"، قيل الكثير عن الطبقة السياسية المسنة في أمريكا، حيث أصبح كل من الديمقراطيين والجمهوريين يرفعون صوتهم بشأن الشيخوخة كسبب لتجنب المواجهة بين الرئيس بايدن (80 عاما) والرئيس السابق ترامب (76 عاما).

في حين لم يتم الإعلان عن إعادة انتخابه، أوضح بايدن أنه ينوي الترشح. وفي حالة إعادة انتخابه كرئيس، فسيبلغ 86 عاما في نهاية ولايته الثانية.

وقالت زوجة الرئيس جو بايدن، في مقابلة مع شبكة CNN: "لن نناقش شيئا كهذا أبدا"، مشيرة إلى رحلة بايدن الأخيرة إلى أوكرانيا كإشارة إلى أن عمره ليس مشكلة.

وقالت: "كم شخص يبلغ من العمر 30 عاما يمكن أن يسافر إلى بولندا، ويستقل القطار؟ ويذهب تسع ساعات أخرى، ويذهب إلى أوكرانيا، ويجتمع مع الرئيس فلاديمير زيلينسكي؟"، مضيفة، "انظروا إلى الرجل. انظروا ماذا يفعل. انظروا ماذا يفعل كل يوم".

وعند سؤالها عن ترشح جو لولاية رئاسية ثانية، قالت السيدة الأولى إنها "تؤيد كل شيء".

وفي نفس السياق، عارض العديد من السياسيين الآخرين مقترح هايلي.

وقال السناتور بيرني ساندرز، واصفا الفكرة بأنها "عبثية" وعلامة على "التفرقة العمرية".

فيما استجاب ترامب لدعوة هايلي بالمضي قدما إلى أبعد من ذلك، وكتب في منشور على منصته الاجتماعية Truth Social، بعد أيام من إعلان هايلي، جادل ترامب بأنه يجب مطالبة جميع المرشحين للرئاسة بإجراء اختبارات الكفاءة العقلية والصحة البدنية.

وفي مقابلة صحفية العام الماضي، قال بايدن إن على الناخبين التركيز على "مستوى طاقتهم" بدلا من عمرهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المندوبة الأميركية الجديدة لدى الأمم المتحدة تتسلم مهامها بعد مغادرة نيكي هايلي

 

نيكي هايلي تُعلن إغلاق حسابها الشخصي على "تويتر"