البرلمانية عن حزب العمل الإسلامي "آنّ علي"

ظهرت برلمانية أسترالية مسلمة، في منصة عرض الأزياء لمصمم الملابس النسائية الفاخرة توماس بوتيك، في أسبوع الموضة في سيدني، وعرضت البرلمانية عن حزب العمل الإسلامي "آنّ علي"، الإثنين، بعضًا من مجموعة "بوتيك" الأخيرة، في تغيير غريب من ملابسها السياسية المعتادة .

وقد اختيرت السياسية من أصل مصري، والتي تتجاوز الخمسين من عمرها، للاشتراك في عرض الأزياء في أسبوع الموضة في سيدني، جنبًا إلى جنب الموسيقيين والنساء الملهمات، حيث أراد "بوتيك" عرض تصاميمه للمرة الأولى من خلال نساء ملهمات مثل السيدة علي وغيرها، في محاولة للاحتفال بالتنوع، بالإضافة إلى جمع المال للمؤسسة الخيرية "وايت ريبون" أو "الشريط الأبيض" لمكافحة العنف المنزلي.

وأطلت علي، في عرض الأزياء مرتدية فستانًا أسود ضيق مزودًا بشق أعلى الفخذ، وسترة بيضاء وحذاء طويل "بووت" ذات كعب عالي، وقالت السياسية التي كانت بمثابة عارضة أزياء لأول مرة في حياتها، إن ارتدائها لسترة بيضاء بسيطة هي بمثابة إشارة إلى االمؤسسة الخيرية "الشريط الأبيض" التي تحارب العنف ضد المرأة.

وقد كانت السيدة علي، مدافعًا قويًا عن التنوع والتمثيل النسائي في البرلمان، وكانت أول برلمانية إسلامية في أستراليا، وتم محاربتها بقوة من أجل مكانها في مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى أنها  خبيرة في مكافحة التطرف، وكتبت عدة كتب عن الإرهاب والأمن العالمي.

وكانت ذكرت البرلمانية سابقًا: "لقد كنت في الثامنة من عمري عندما بدأت أدرك كيف أن ظروف ولادتي كامرأة، مسلمة وضمن أقليات أثرت على حياتي العملية ومحاربتي في مجال عملي".