عارضة الأزياء المغربية نور عتال

بدأت الكثير من المعتقدات السائدة في المجتمع العربي بالتلاشي شيئاً فشيء، من جلوس المرأة خلف مقود السيارة إلى إعطائها الحرية في الخروج متى شاءت ومنها إلى اعتماد الأزياء التي تناسبها وتشبه شخصيتها بعيدًا عن العبايات.

 أثبتت المرأة  أنها قادرة على فعل المستحيل وأكثر من  الرجل أحياناً.
لن نتوقّف أمام إنجازات المرأة العربية التي حققتها وما زالت تحقّقها، إنما عن خطوة جريئة بدأت تخطوها الفتيات العربيات في عالم الموضة ألا وهي عرض الأزياء. أسماءٌ كثيرة تشقّ طريقها إلى النجومية حالياً من المغربية نورا عتّال التي حجزت مكانها في أضخم عروض الأزياء إلى اسمٍ جديد شكّل حالة استثنائية:

"من هي نور عتال؟"

إنها عارضة أزياء تونسية خارجة عن التقليد. قد لا تملك نور الجسم الرشيق والنحيف الذي تتمتّع به كل العارضات، وربّما هذا هو الأمر الذي جعلها تتميّز عن غيرها، علماً أنها تملك عينين خضراوين وشعراً أسود طويلاً لا يقلّ جمالاً وجاذبية عن غيرها أبداً.


فعلت عارضة الأزياء المغربية نور عتال أشياء  لم تتجرّأ الكثير من الفتيات على فعله أو حتى لم تنل الفرصة لذلك. فقد سنحت لها الفرصة والحظّ لتكون العارضة العربية الوحيدة التي تظهر في مجلة Sports Illustrated Swimsuit.


 لم تخجل نور بقوامها وشكل جسمها، بل أرادت أن تنشر صورها بثوب السباحة وذلك للتوعية أكثر عن أهمية تمكين المرأة وتحطيم وإزالة مفاهيم الجمال النمطية السائدة التي خلقت مشاكل وعقداً لدى الكثير من السيدات والفتيات خاصّة في المنطقة العربية.

هذه المجلّة تعرض جميع النسوة باختلاف لون بشراتهن وأشكال أجسامهن وقوامهن وتشدّد على تسليط الضوء على شخصياتهن لا على أشكالهن، فالهدف الأسمى هو ما تؤمن به المرأة وتريده لا فقط شكلها

"نور على الانستغرام"

في جولةٍ سريعة أجريناها داخل حساب نور على الانستغرام، لاحظنا أنها تنشر الكثير من صورها بثوب السباحة أو حتى ملابس النوم وبأزياء قد يراها بعضنا جريئة.

هي لا تملك الجسم المنحوت لكن يمكن أن نرى الثقة والقوة في عينيها وصورها التي تحاول أن توصلها إلى كل إمرأة عربية حول العالم.

قد يهمك أيضاً :

مايا مرسي تؤكد أن مصر اتخذت إجراءات جادة لتمكين المرأة في شتى المجالات

 

"جامب" تستهدف مبادرات جديدة لتمكين المرأة الإماراتية