البارالمبية البريطانية ستيف

أثنت البارالمبية البريطانية التي فقدت قدمها في حادث قارب في سن المراهقة على اهتمام العائلة الملكية البريطانية بالرياضة وناقشت ستيف البالغة (32 عامًا)، والحاصلة ثلات مرات على ميداليات بارالمبية، والتي سجلت قفزة طويلة بعدد T44، وقد عمل الأمير هاري الدؤوب في ألعاب إنفيكتوس للمعاقين أثناء استعدادها للسفر إلى تورنتو للإبلاغ عن المنافسة التي استمرت أسبوعًا. وتحدثت ستيف ايضا في مقابلة لها مع فيميل، عن الحادث المدمر الذي سبب فقدانها لقدمها - وطريقها الطويل إلى مجد الباراليمبية.

وتحدثت ستيف، والتي كانت جزءًا من فريق البث الإذاعي لهيئة الإذاعة البريطانية، عن مشاركة هاري في تنظيم المسابقة. وقالت: "لم تكن هذه الألعاب مجرد شيء تم تنظيمه من بعيد، لكن هذا هو قلبه وروحه وقد سكب فيه" وأضافت: "الأمير هاري قد قاد بوضوح هذه الألعاب وكانت الاستجابة شئ لا يصدق. فالأسرة الملكية، ملتزمة بالرياضة، بشكل كبير، على المستوى الشخصي. " وقد ولدت ستيف، في نيوزيلندا قبل أن تنتقل إلى كندا وهي طفلة، وفقدت قدمها اليمنى في حادث قارب عندما كانت فقط في عمر 15 سنة.
 

وكانت ستيف تسبح في بحيرة شمال تورنتو عندما تم القاؤها بواسطة قارب هوائي، أثناء انتظارها له مرة أخرى لالتقاتها، لاحظت أن القارب يسير بسرعة كبيرة، وقالت: "كنت أعرف على الفور أنه لم يران لأنه كان يسير بطريقة سريعة جدا. فكان عليّ التفكير في البقاء على قيد الحياة، وكل ما كنت أفكر به هو: "يجب عليّ أن ابتعد عن مراوح القارب، فكرت:" فليس لدي الوقت للسباحة إلى أي من الجانبين فكرت في الغوص"، ولكن أنا نسيت تمامًا أنني ارتدي  سترة نجاة. لكن مع الأسف فقد جذبت نحو المراوح ولم أرى أي شئ سوى الدماء التي تغطي المكان ..

 وكانت ستيف تحلم بأن تصبح لاعبة محترفة للرجبي. في حين أن هذا لم يعد ممكنًا فسرعان ما عادت ستيف إلى الرياضة كوسيلة لمساعدتها مع إعاقتها .كما ساعدت الرياضة ستيف على تعزيز احترامها لذاتها . قالت إن الرياضة كانت الشيء الذي جعلنا فخورين مرة أخرى بنفسها"، وكانت ستيف تتعامل بالفعل مع قضايا الجسم وقبول النفس، وقد ساعدت ستيف المتزوجة من النجم الكندي المتسابق على الكرسي المتحرك برنت لاكاتوس في رفع مكانة الرياضة للمعاقين.

 وشهدت مسيرتها الكثير حيث شوهدت ستيف في عرض أزياء أسبوع الموضة في لندن، وتلقيها أيضا تدربيًا لمدة ثمانية أشهر لتصبح مراسلًا للرياضة في بي بي سي وقد رأى لها أحدث مشروع وهي سفيرة لحملة بوونو.