تمتلك السيدة الأولى ميلانيا ترامب، ربع الموظفين الذين كانت تمتلكهم سابقتها ميشيل أوباما خلال السنة الأولى في الجناح الشرقي، إذ كشف تحليل "فوكس نيوز" أن ميلانيا ترامب لديها 4 أشخاص فقط بناء على كشف الرواتب الخاص بها، بالمقارنة مع 16 مساعدا كانوا لدى ميشيل أوباما، فقد حصل مساعدو ميشيل أوباما خلال السنة الأولى في البيت الأبيض على مبلغ 1.24 مليون دولار أميركي.
ويكلّف موظفو ميلانيا ترامب دافعي الضرائب مبلغ 486.700 دولار في السنة، أي أقل من 40 في المئة من المبلغ الذي أنفق في عهد أوباما، ومع ذلك فإن كثرة عدد الموظفين جاءت نتيجة دخول ميشيل أوباما الجناح الشرقي مع جدول أعمال أكثر جدية، مثل مبادرة مكافحة السمنة في مرحلة الطفولة، وعلى النقيض من ذلك قضت ميلانيا ترامب أشهرها الأولى سيدة تعيش في نيويورك مع ابنها بارون.
وقالت ستيفاني غريشام مديرة الاتصالات لدى ميلانيا، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى "فوكس نيوز": "فهي دقيقة جدا في اختيار موظيفها، مع التركيز على الجودة أكثر من الكمية".
تأتي هذه الأرقام من التقرير سنوي يرسله البيت الأبيض إلى الكونغرس يوضح أسماء جميع الموظفين ومواقعهم ومرتباتهم، ومع ذلك فإن إدارتي ترامب وأوباما اعترفتا بأن هناك العديد من الموظفين الذين يعملون لصالح السيدة الأولى غير مدرجين في الأرقام الرسمية.
ومع وضع هذه الإحصاءات في الاعتبار فإن ميلانيا لديها واقعيا 9 أشخاص يعملون في البيت الأبيض، فخمسة منهم غير مدرجين في التقرير السنوي، ويقول بعض مسؤولي إدارة أوباما إنه من المرجّح أنه كان لدى ميشيل أوباما ما يصل إلى 24 موظفا في مرحلة ما خلال فترة رئاسة زوجها.
وشملت تقارير الموظفين رئيس الموظفين، مدير الاتصالات، ونائب رئيس الموظفين ونائب مدير السلف لميلانيا، وشلمت قوائمه ميشيل أيضا هؤلاء بالإضافة إلى آخرين، ومع ذلك كان هيلاري كلينتون تملك 19 موظفا ولورا بوش 18 مساعدا، ويعد هذا أكثر بكثير من تسعة ميلانيا.