دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب

حلّ عيد زواج دونالد ترامب وميلانيا، الثالث عشر، في 22 يناير/ كانون الثاني، دون أي احتفال حيث لم يكن على جدول الرئيس الأميركي أي مراسم احتفالات، وقد ركز ترامب في تغريداته على موقع "تويتر"، على غلق الحكومة الأميركية، كما أن ميلانيا لم تغرد أو تذكر ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، فهي تعرض صورًا على هذه المواقع تبرزها أكثر كونها أم.

وأُعُلن في نهاية اليوم فجأة أن السيدة الأولى لن تذهب مع زوجها إلى المنتدى الاقتصادي العالمي، في دافوس، سويسرا، وقال مدير اتصالات ميلانيا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، إن الرحلة أُلُغيت نظرًا لمشكلات جدولية ولوجستية، رافضًا الإفصاح عن التفاصيل.

وفي الوقت نفسه، لم يرد البيت الأبيض على طلب الشبكة الأخبارية بالحصول على تفاصيل كيف قضى الزوجان عيد زواجهما، كما لم يحتفلا في العام الماضي أيضا، حيث انشغلا بمراسم تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وبعدها سافرت ميلانيا إلى نيويورك بمفردها.

ولم تنشر ميلانيا أي شيء على "تويتر"، منذ الذكرى الأولى لتنصيب زوجها في العشرين من الشهر الجاري، حيث شاركت صورة وهي تمسك بذراع جندي أثناء حفلة التنصيب، ولم تذكر زوجها في التغريدة، وقالت "لقد كان عامًا مليئًا بالعديد من اللحظات الرائعة، استمتعت بلقاء الناس، وأنا محظوظة للقائهم في أنحاء بلادنا العظيمة والعالم"، وفي النهاية كتبت "ميلانيا ترامب.. السيدة الأولى للولايات المتحدة".

ولم يتحدث أبناء ترامب، والمعروفون بنشاطهم على مواقع التواصل الاجتماعي، عن عيد زواج والدهم، وقد نشر دونالد جونيور، صورة تجمعه بزوجته فانيسا احتفالاً بعيد زواجهما في عام 2016.

واعتاد الرؤساء السابقين للولايات المتحدة على نشر صور عيد زواجهم برقة زوجاتهم، مثل الرئيس السابق، باراك أوباما، وسلفه جورج دبليو بوش، وخصصا وقت ضمن جدولهم للاحتفال بهذه المناسبة.

وهذه ليست المرة الأولى لظهور العلاقة الباردة بين ميلانيا وزوجها، ولكن إلغاء رحلتها المفاجئة إلى دافس أتى بعد أسابيع من انتشار تقارير تزعم وجود علاقة جنسية بين ترامب ونجمة الأفلام الإبااحية ستورمي دانيال، في عام 2006، بعد أشهر من إنجاب ميلانيا لطفلها بارون، ولم تكن العلاقة بين الزوجين بهذا البرود منذ سنوات عدة، ففي عيد زواجهما العاشر أهدى ترامب خاتم ألماس 25 قيراطًا، تحديثا لخاتم خطبتها القديم والذي كان 12 قيراطًا.

وأكد ترامب في عام 2005 قبل زواجه من ميلانيا أنه هذه المرة سيكون زوجًا مخلصًا، ولكن بعد أشهر من الزواج كان هناك تسريب صوتي لترامب وهو يتبادل الألفاظ الجنسية مع بيلي بوش، ونشر قبل انتخابات عام 2016.