مشاركة النساء في الحرب العالمية الأولى

كشف كتاب جديد عن لقطات نادرة لمشاركة النساء في الحرب العالمية الأولى التي استمرت لأربعة أعوام وأودت بحياة الملايين ، فقد ذكر موقع "الديلي ميل" البريطاني ، الجمعة ، أن المؤرخة إليزابيث شيبتون روت حكايات مثيرة في كتابها "أنثى توميس" عن بطولات النساء من مختلف الجنسيات على خط الجبهة. 

ومن أشهر المقاتلات في تلك الحرب المجندة الوحيدة في جيش المملكة المتحدة "فلورا سانديس" ، أول جندية تنضم إلى سلاح البحرية البريطاني، وأشارت شيبتون فى كتابها "الجنديات البريطانيات" ، إلى مسيرة ساندس المشرفة ، والتي انتهت بإصابتها في إحدى المعارك، حصلت على إثرها على 7 ميداليات فخرية تقديرًا لشجاعتها.

وأبرزت المؤرخة دور نساء أسكتلندا في قيادة سيارات الإسعاف، وإديث كافيل التي كانت تدير مدرسة تمريض ومستشفى في بروكسل ، كما عرض الموقع مجموعة من الصور النادرة للجنود البريطانيات، اللواتي إنضممن إلى صفوف الرجال على الخطوط الأولى للهجوم ، دفاعًا عن المملكة المتحدة وحلفائها.

ولم تكتف شيبتون بسرد رموز الحرب العالمية الثانية من البريطانيات، بل أشارت أيضًا لعدد من النساء الروس اللواتي شاركن في الحرب جنبًا إلى جنب مع جنديات من مختلف الجنسيات.
كما يلقي الكتاب الضوء على "كتيبة الموت" الروسية التي تشكلت في أعقاب الثورة الروسية في فبراير/شباط 1917 ، وقد أرسلت الكتيبة ، التي تقاتل فيها النساء الفلاحات والأميرات جنبًا إلى جنب ، إلى الجبهة الشرقية لمحاربة الألمان في صيف عام 1917، بل ذهبت للمشاركة في أقوى المعارك ضد خصومهن.

وبخلاف القتال تولت النساء عددًا من المهام المعتادة خلال الحرب، منها العناية الطبية بالجرحى، والمساعدة في حفر المقابر، والقيادة وتوصيل البريد.