الأميرة فيكتوريا وليّة عهد السويد

تنطلق الأميرة فيكتوريا وليّة عهد السويد، كعادتها وكعضو في العائلة المالكة السودية، إلى مواقع مختلفة للمشاركة في ارتباطات أجنبية، ووصلت الثلاثاء إلى نيويورك لإلقاء خطاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتألّقت الأميرة التي تبلغ 41 عاما، في ثوب ملوّن زهري أثناء حديثها مع الجمهور بشأن أهداف التنمية المستدامة العالمية، مع التركيز على الحفاظ على نظافة المحيط وموارده البحرية، وصففت فيكتوريا شعرها على شكل كعكة أنيقة، كما اختارت الحد الأدنى من المكياج عندما اعتلت المنصة، وتميز فستان فيكتوريا بنمط زهري وعنق عالٍ مع أكمام جرسية وحافة مزدحمة تصل إلى أسفل ركبتيها، كما ارتدت زوجا من الكعوب وأوقدت فيكتوريا لمحة عن خاتم زواجها المثير أثناء حديثها إلى الحضور.

وتعدّ ولية العهد داعية وناشطة في مجال البيئة وبخاصة في المحيطات، في العام الماضي وصفت المحيط النظيف بأنه "ضرورة لا ترف"، وفي حديثها خلال مؤتمر 2017، حثّت قائلة: "افعل ما تستطيع، افعل ذلك بحكمة، والأهم من ذلك أن تفعله الآن. المحيط الصحي والنظيف ليس سلعة فاخرة. إنه ضرورة للبقاء والاهتمام بالمحيط يعني الاعتناء بأنفسنا"، وكان الأسبوعان الماضيان مزدحمين لفيكتوريا منذ عودتها من العطلة الصيفية مع ابنتها "إستل" ذات الستة أعوام، والتي بدأت أول يوم لها في المدرسة الشهر الماضي.

تزوّجت فيكتوريا من مدرّبها الشخصي السابق دانيال فيسترلينغ في العام 2010 بعد علاقة طويلة الأمد، وأصبحا الآن والدين لأوسكار، وإستيل. ورغم حياتها العائلية السعيدة اعترفت فيكتوريا مؤخرا بأن الأمور لم تكن دائما وردية في الحياة الملكية.

وتحدّثت فيكتوريا خلال العام الماضي عن اضطرابات الأكل التي عانت منها كعارضة عمرها 20 عاما، وفي حديثها مع الناس، في مقابلة مهمة قبل عيد ميلادها الأربعين، قالت: "كنت أرغب طوال الوقت في أن أكون أكثر بكثير مما يمكنني أن أفعله واقعيا، أو يمكن أن يكون.. كنت بحاجة إلى التعرّف على نفسي، واكتشاف أين كانت حدودي، وليس دفع نفسي باستمرار أكثر من اللازم".