هوب هيكس مديرة الاتصالات السابقة في البيت الأبيض

زادت هوب هيكس مديرة الاتصالات السابقة في البيت الأبيض، الكثير من التساؤلات في البيت الأبيض، بعد تفكيرها في العودة إلى منصبها، حين انضمت بشكل مفاجئ إلى الوفد المرافق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في رحلة إلى أوهايو؛ لحضور حملته الانتخابية.

وأكدت الفتاة البالغة من العمر 29 عامًا أنّها سعيدة بحياتها، وسيكون هناك بضع سنوات قبل أن تفكر في العودة الرسمية إلى منصبها، وكانت هيكس منافسًا لتكون رئيسًا للموظفين القادمين للرئيس ترامب.

وذكرت مجلة "فانيتي فير" أمس الثلاثاء، أن مساعدة ترامب السابقة التي استقالت بعد استجوابه بشأن تورطها في التغطية المزعومة لاجتماع حملة ترامب مع محام روسي في عام 2016 في برج ترامب، وأخبرت الصحافيين خلال محادثة غير رسمية يوم السبت أنها ستقود الجناح الغربي إذا كانت الظروف مناسبة.

وأكدت المجلة أن دور رئيس الموظفين، الذي ترددت شائعات حوله، لم يأتٍ في المناقشة على متن طائرة الرئيس، وقالت هيكس " نحن سعداء بكيفية سير الأمور في الوقت الحالي، لكننا لم نتحدث أبدًا أبدًا عن العودة، وربما تكون في غضون سنوات قليلة".

تكهنات
ومع تكهنات حول الخطوة المهنية التالية لمساعدة ترامب، وما إذا كانت ستنضم إلى البيت الأبيض، أو تفعل شيئًا آخر تمامًا، رفضت هيكس التعليق على خططها، وتم تصويرها حصريًا الأسبوع الماضي، وهي تناول الغداء مع المصرفي الاستثماري أريه بوركوف، الذي كان في وقت من الأوقات اقترب من قبل شبكة الرئيس ترامب.

قنوات اتصالات
وقالت المجلة" إنّه قد تم اقتراح أنها قد تفتح قنوات اتصالات مع جوش رافل الناطق السابق باسم البيت الأبيض لجاريد كوشنر وابنة ترامب إيفانكا".

وأفادت تقارير أن هيكس أزعجت الصحافيين حول الخطوة التي يجب أن تتخذها في حياتها المهنية عندما تحدثت إليهم يوم السبت، على متن طائرة الرئيس، وقالت" إنّها أمضت الخمسة أشهر منذ أن غادرت البيت الأبيض للالتحاق بالبرامج التليفزيونية التي فاتتها، واستمعت إلى الرئيس في يوليو/ تموز، أثناء لقائه مع الملكة إليزابيث، في بريطانيا".

وأضافت المجلة أن هيكس التي لا تتحدث بصوت خافت، والتي نادرًا ما تتحدث على الشاشة، ولم تكن تجري مقابلة على الكاميرا حتى عندما كانت مديرة الاتصالات للرئيس، فوجئت بأنّ ظهورها على متن طائرة الرئيس ولّد الكثير من الدسائس،ولم يكن من المفترض أن تكون هيكس على متن الطائرة مع الرئيس في المقام الأول، ولكنها كانت مع أصدقائها جاريد وإيفانكا، واللذان قدماها إلى عالم ترامب، في منزل الرئيس بيمينستر عندما علم الرئيس أنها في المدينة، وفقا لمجلة "فانيتي فير"، دعاها الرئيس للسفر معه في تلك الليلة إلى مسيرة أوهايو.

وتم تنبيه الصحافيين لحضورها حين رأوها في مطار موريستاون المحلي في نيو جيرسي، والتقط المصورون صورًا لها على متن نفس الطائرة التي يستخدمها الرئيس، ويعتقد أن هيكس بقت خلال عطلة نهاية الأسبوع في بيدمينستر قبل أن تعود إلى شقتها في مدينة نيويورك.

وأكدت المصادر أن وجود هيكس في نادي الغولف التابع للرئيس وظهورها اللاحق في مسيرة حملته الانتخابية لا علاقة له بشائعات العودة، وقد أشار ترامب نفسه إلى أن الموظفة السابقة مرحب بها إذا أرادت العودة.

وقال الرئيس" أعتقد أنهم يغادرون لفترة من الوقت، كثير من الناس يودون العودة، انظروا، لا يوجد شيء أكثر إثارة مما نفعله".