إيفانكا ترامب

دعت إيفانكا ترامب إلى إعطاء ابنة الرئيس السابق باراك أوباما الكبرى "ماليا" مزيدًا من "الخصوصية"، بعد أن تم تصويرها أثناء تقبيلها زميلها طالب هارفارد أمام الجمهور، وكتبت ابنة الرئيس، التي تشارك بانتظام صورها على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة: "يجب السماح لماليا أوباما بنفس الخصوصية التي يتمتع بها أقرانها في سن المدرسة، فهي شابة بالغة ومواطنه عادية الآن، وينبغي أن لا توضع حولها الحواجز".

وأتت هذه العباراة بعد أن تم التقاط صور لماليا مع زميلها كريمسون فان رورك فاركونسون، البالغ 19عامًا، وهما يتبادلان القبلات في مباراة ييل هارفارد السنوية يوم السبت الماضي، إذ تم تصوير ابنة الرئيس السابق وهي تضع زراعها حول صديقها قبل أن يتبادلا قبلة، حيث تم تصوير المشهد العاطفي لماليا في مكان عام قبل فوز ييل على هارفارد 24ب-3 نقطة،  وعلى الرغم من أن إيفانكا تشير إلى ماليا بأنها "فتاه بسن المدرسة" فهي 19 عامًا، يبدو أن فاركوهارسون، وهو صبي سابق لمدرسة الرجبي المرموقة من المملكة المتحدة، لديه صلات إلى ملكية، حيث كان ابن عمه الثاني مساعدًا للأسرة الملكية في قصر باكنغهام، وأظهرت اللقطات أيضًا ماليا وهي تدخن سيجارة، إذ تبدو أنها خطت على خطى عادة والدها السابقة.

وتوجهت تشيلسي كلينتون، سليلة الرئيس السابق بيل كلينتون، إلى "تويتر"، الجمعة، منتقدة وسائل الإعلام بسبب تغطيتها لماليا، قائلة: "هذه الحياة الخاصة بماليا أوباما، فهي شابة، طالبة جامعية، ومواطنة، لا ينبغي أن تكون منشورة للجميع"، ولم تكن تلك المرة الأولى التي تنقد بها تشيلي وضع أطفال الرؤساء، ففي آب / أغسطس، عمدت صحيفة "دايلي كالر" إلى نشر مقال رأي نشرته تنتقد الطريقة التي يرتدي بها  ابن ترامب "بارون ترامب" ملابسه، إذ أنها تبدو كبيرة على عمره.

وقالت تشيلسي: "لقد حان الوقت لوسائل الإعلام والجميع ترك بارون ترامب وشأنه والسماح له بممارسة طفولته التي يستحقها، وعدم التحكم في طريقة ملبسه"، ومن ثم شكرتها السيدة الأولى ميلانيا للدفاع عن ابنها البالغ من العمر 11 عامًا.

فيما يذكر أن، ماليا الطالبة في العام الأول في جامعة هارفارد، وقبل عام، قال باراك أوباما أن ماليا وابنته الصغرى ساشا قد بدءا بالفعل في المواعدة، وأنه "مرتاحًا جدًا" حيال ذلك لأن لديهم حماية الخدمة السرية، وكانت قد استغرقت ماليا عامًا بعد تخرجها من المدرسة الثانوية في 2016، للالتحاق بالجامعة، إذ  أكد أوباما أنها كانت محاولة لبدء الكلية دون عناء وجود والدها في البيت الأبيض، أما عن فاركوهارسون، فهو  ابن مصرفي استثماري، قد وصف نفسه سابقًا بأنه "صبي المدرسة الحكومية الواثق بنفسة " مع شغفة بالجنس الآخر.