البريطانية “كاتي فريمان”

تعرضت سيدة أجنبية بيضاء البشرة إلى الانتهاك العنصري، بعدما غيّرت شكلها إلى سيدة مسلمة ترتدي الحجاب، كجزء من فيلم وثائقي سيُعرض قريبًا على القناة الرابعة البريطانية عن عنصرية البريطانيين تجاه المسلمين.

 ووفقًا لموقع الديلي ميل البريطاني قامت كاتي فريمان، 42 عامًا، وهي غير مسلمة بتغيير ملامحها وارتدت فيه ملابس مختلفة لتبدو كمسلمة بريطانية من أصول باكستانية داخل المجتمع المسلم في مانشستر.

ووجدت نفسها تتعرض لإهانات عنصرية من قبل البريطانيين معتقدين أنها مسلمة، بعد أن غيّرت من معالمها خلال مشاركتها في فيلم وثائقي للتعرف على حياة المجتمع المسلم في مانشستر وما يتعرضون له.

 وارتدت البريطانية “كاتي فريمان” الحجاب ووضعت أنفًا أكبر من أنفها وأسنانًا غير أسنانها كما غيّرت من لون جلدها خلال مشاركتها في فيلم وثائقي سيعرض على القناة الرابعة البريطانية الأسبوع القادم بعنوان “أسبوعي كمسلمة” والذي تم تنفيذه على الأرض في مانشستر في الأسبوع الذي أعقب هجومًا في المدينة قتل خلاله العشرات، على الرغم من أن الفيلم الوثائقي خطط له قبل الهجوم الذي أسفر عن  مقتل 22 شخصًا.

 ولفتت الفتاة إلى أن تجربتها في هذا الفيلم غيّرت نظرتها عن الإسلام بشكل كامل، فعندما بدأت التصوير كانت تحاول تجنب الجلوس بجوار أي مسلم خوفًا من تفجير أي شيء، لكنها صُدمت خلال تجولها في المدينة من حجم التعليقات العنصرية التي واجهتها من قبل البريطانيين على اعتقاد منهم أنها مسلمة. وبدأت كاتي في رؤية المسلمين في ضوء مختلف، وقالت إنها تشعر بأن كلا من المجتمعات البيضاء والمسلمة تحتاج إلى توحيد.

 وأضافت: "لا يمكن إلقاء اللوم على كل المسلمين لقيام شخص ما بعمل إرهابي، فلا يعني أن اختيارهم بأن يعيشوا حياتهم بشكل مختلف بالنسبة لي أنهم أقل ترحيبا بوجودهم هنا. واختتمت حديثها "علينا أن نكون أقوياء وأن نكون على جبهة موحدة". يُشار إلى أن "أسبوعي كمسلمة" يعرض على القناة الرابعة البريطانية يوم الإثنين 23 أكتوبر/تشرين أول في الساعة 9 مساء.