الطفلة الروسية أناستازيا كنيازيفا

تُوجت طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات من روسيا بلقب "أجمل فتاة في العالم"، متبعة بذلك خطى العارضة الفرنسية ثيلان بلوندا.

وقد جمعت "أناستازيا كنيازيفا" بالفعل العديد من المشجعين لها على الانترنت، الذين انبهروا بوجهها الذي يشبه الدمية وعيونها الزرقاء، وقد شاركت في عدد من الحملات الدعائية في روسيا مثل "تشوبى" للأطفال، وهى تبلع الآن 16 عامًا إذ ظهرت وهى بعمر السادسة وأصبحت اصغر عارضة تدخل لـ"فوغ" الفرنسية .

وقد جمعت أناستازيا، أكثر من 500.000 متابع لها على حساب "إنستغرام" الخاص بها، والتي تديره والدتها آنا، والتي تنشر بشكل منتظم صورا فوتوغرافية للفتاة التي تبلغ من العمر ست سنوات، بالإضافة إلى صور من وراء الكواليس، وتلقى صورها العديد من التعليقات عن جمالها من المشجعين في إندونيسيا والبرازيل ومن أمثلة التعليقات " أعتقد أنها هي أجمل فتاة على الأرض" في حين كتب آخر:" يا إلهى ما هذه العيون الجميلة"، وكتب متابع أخر "أنها حقا تبدو وكأنها دمية"، في حين أضاف آخر: "إنها جميلة حقًا" .

وكانت والدة أناستازيا تشارك صور طفلتها الصغيرة منذ يوليو/تموز 2015، عندما كانت تبلغ أربع سنوات من العمر، وقدمت الصغيرة عروضًا لعلامات تجارية كبرى في روسيا، بما في ذلك "أموريكو" و"كيسابيان"، وقد انتخبت لتصبح وجه ليتل ميس أوكي، وهو خط لبيت أزياء فاخرة للأطفال ميسكا أوكي، في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، كما اقترح بعض المشجعين بالفعل أن أناستازيا، المعروفة أيضا باسم آنا، أنها يمكنها فى يوما ما أن تحل محل العارضة الروسية ايرينا شايك، الذي زادت شهرتها في عام 2007 عندما أصبحت وجه "إنتيميسيمي".

وعلى الرغم من الدعم الهائل لصفحتها على "إنستغرام" ، فقد انتقد البعض والدتها للسماح لها بالقيام بالعروض الترويجية، وكذلك وضع الماكياج، في مثل هذه السن المبكرة، وكتب شخص: "أود أن أعرف كم المكياج الذي تضعه والدتها لها قبل كل صورة". وتحت صورة أخرى ، أضاف متابع آخر: لماذا لا تبتسم؟ إنها طفلة".

وقد أثارت عارضة روسية أخرى تدعى كريستينا بيمينوفا، الجدل في وقت سابق، بعد أن وصفت بالفتاة الأكثر جمالا في العالم في سن التاسعة فقط، وتبلع من العمر الآن 11 عاما، وقد حصلت على عقد مربح للقيام بعروض الأزياء في الولايات المتحدة في وقت لاحق ومع ذلك، واضطرت والدتها إلى العودة بعد أن تعرضت لانتقادات لنشرها صور "استفزازية" لابنتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت غليكيريا بيمينوفا مايلونلين في ذلك الوقت: "أنا متأكدة أن كل صوره ابنتي بريئة جدا"، وعلى الرغم من صغر سنها، شغلت كريستينا بالفعل مهنة تحسد عليها بعد أن ظهرت على غلاف "فوغ بامبيني" عندما كانت في عمر السابعة، وكانت أيضا وجهًا لـ"روبرتو كافالي"،" دولتشي آند غابانا"، "أرماني وبينيتون".