الأميرة تشارلوت تصبح أول امرأة ملكيّة تبقي على منصبها

يشعر معظم الأشقاء الأكبر سنًا بالغيرة والحزن، لقدوم  طفل فتاة أو صبي جديد في العائلة، لأنه سيكون مركز الاهتمام. لكن الأميرة شارلوت لن تمانع عندما يأتي شقيقها الملكي القادم في وقت لاحق من هذا الشهر لأنه يعني أنها ستصنع التاريخ، وذلك بفضل قانون خلافة التاج والعرش الجديد لعام 2013 ، فستكون هذه الطفلة البالغة من العمر عامين أول امرأة ملكيّة تحتفظ بمنصبها في خلافة العرش، بغض النظر عن جنس شقيقها الجديد.

وقال القانون "خلافة التاج لا تعتمد على نوع الجنس: في تحديد الخلافة إلى التاج ، لا يمنح جنس الشخص المولود بعد 28 أكتوبر/تشرين الأول 2011 ، أو ذريته ، الأسبقية على أي شخص آخر (متى ولدت). وهذا يعني أيضا أن أفراد العائلة الملكية الذين يتزوجون كاثوليكيا لن يعودوا غير مؤهلين. وفي الشهر الماضي، صدرت تكهنات بأن دوقة كورنوول يمكن أن تصبح ملكة بعد حذف كل المراجع التي تقول إنها ستصنف على أنها "أميرة كونسورت" عندما يصبح الأمير تشارلز ملكًا .

وهرع مكتب وريث العرش بسحب الكلام الذي أدلى به الأمير في بيان قبل أن يتزوج بمديلتون في عام 2005، حيث قال إنه "المقصود أن تُعرف الدوقة بكونها ستظل الأميرة عندما يتولى أمير ويلز الانضمام إلى العرش.  وقال مسؤولو  منزل كلارنس الملكي إن البيان قد تم حذفه منذ بعض الوقت لأن الجمهور لم يعد مهتمًا بالمسألة.